أذكر أن بعض الزملاء كانوا يلومونني على اختيار هذا المشروع الشاق، وبعضهم تحمس معي في البداية، ثم تهيب الدخول فيه ورأى أن غيره من الموضوعات يؤدي الغرض، فعدل عن تفسير الثعلبي.
ومع ذلك ثبتني الله على هذا الموضوع وأعددت خطة البحث وتقدمت بها إلى القسم، (...)
عندما كنت أدرس في مرحلة الدكتوراة بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى طفقت أبحث عن موضوع لرسالة الدكتوراة، وأثناء بحثي كان يظهر لي بين الفينة والأخرى مخطوط لكتاب مشهور في التفسير، ألا وهو «الكشف والبيان عن تفسير القرآن» للإمام أبي إسحاق الثعلبي (...)