تسللَ عبْرَ الليل همٌّ إلى القلبِ
فرُحتُ أُنادي الصحب: أينكمُ صحبي؟
أناديكُمُ من خلف قضبان وحدتي
فيا لَلذي أمسى سجيناً بلا ذنبِ
وكيف نزعتمْ من يديَّ جميعَ ما
مددتمْ لها في سابقِ العهدِ من قُربِ
ولم أرَ مَن يُهدي سواه هديةً
ويأخذ ما أهداه بالسلبِ (...)