لست أدري كيف أبدأ؟ ولست أدري بأي كلمة يمكن لمثلي أن يعبر عن مشاعره لتوديع صديق غاب عنا، كان صديقا نادرا كما كان زميلا نادرا أو كما أصبح سفيرا نادرا وناجحا، كان رفيقا لا تملك أمام لطفه ورقته وحنانه إلا أن تقف مشدوها، كيف غاب عنا بهذه السرعة، كيف (...)
سرني وأثلج صدري ما كتبه الأستاذ حسين أبو راشد في مقالته بهذه الصحيفة الغراء، وبعد استعراضي للمقال عدة مرات من منطلق اهتمامي ومعرفتي حق المعرفة بالمنطقة التي ورد ذكرها في المقال، والأماكن والأزقة والشوارع في منطقة "أجياد" التي كنت من روادها والتي تم (...)
رثاء في العزيز المرحوم السفير بكر عباس خميس
ما اكثر الجوانب اضاءة في شخصيته، فهو مميز بالقدرات المتعددة. وكيف اعبر عن مشاعري لتوديع زميل وصديق واخ غاب عنا، كان نادراً ورقيقاً يتحلى بالنبل واللطف والرقة.
لقد غاب عنا، فكيف لانسان يتمتع بهذه الصفات (...)
عرفتك زميلاً في وزارة الخارجية منذ ما يقارب خمسة واربعين عاما تحولت علاقتنا إلى اخوة على الفور بسبب ما عرف عنك من طيب القلب ونبل الاخوة وصدق المودة ، لم تتغير ولم تتلون طيلة حياتك لا مع اهلك ولا مع اخوانك ولا مع اصدقائك ولا مع زملائك فجعلت فراقك (...)
بلغ العلا بكماله، وكشف الدجى بجماله، حسنت جميع خصاله.
الرجل الضعيف بقوته، الزاهد في الأضواء، عفيف اليد واللسان، صاحب الكاريزما العالية والظل الخفيف، عرفته لا ينظر إلى الخلف، دائم التطلع للأمام.فيه الوفاء لمن عرفهم ، وعرفوه وزاملوه، منحه الرب حب (...)
بلغ العلا بكماله، وكشف الدجى بجماله، حسنت جميع خصاله.
الرجل الضعيف بقوته، الزاهد في الأضواء، عفيف اليد واللسان، صاحب الكاريزما العالية والظل الخفيف، عرفته لا ينظر إلى الخلف، دائم التطلع للأمام.
فيه الوفاء لمن عرفهم ، وعرفوه وزاملوه، منحه الرب حب (...)
رحل عن هذه الدنيا الفانية السفير اسامة عبدالحميد كردي.. اليوم وبعد أن اعتصرنا الألم.. ولا زال نود أن نقف مع أنفسنا وقفة عادلة: ونقول حبيبنا وأخونا وزميلنا ما مرّ بنا من سنين اسامة كردي لم يغب عن دنيانا.. فنحن لا زلنا نستظل بطيبته ومحبته ومكارم (...)