كيف تنمي الأسرة حب القراءة عند أطفالها؟
أضع بين أيديكم جملة من المقترحات، وهي:
1- أن تخصص الأسرة مكتبة منزلية، ويفترض أن نجعل الكتاب والمواد القرائية في كل زاوية من زوايا المنزل، ليبصرها الطفل حيثما شخص ببصره. فكما نهتم بوضع التحف واللوحات الفنية، (...)
ليس بوسعك أن تكتب مقالًا أو كتابًا، إلا بعد أن ترتوي من نمير العلم، وتنهل من ينابيع المعرفة. فمثلك يشبه تمامًا حال الأرض الهامدة التي قيل في شأنها: {وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن (...)
ما بين أيديكم أسئلة وصلتني من إحدى الإعلاميات ذات مساء، وأحببت نشر إجاباتها هنا على شكل مقالة، وهي ترتبط بتعاملنا مع العالم الافتراضي الذي نعيشه عبر شبكات التواصل الاجتماعي وما شاكلها.
• في البداية ما هو السبب الذي دفعك لدخول عالم مواقع التواصل (...)
الكاتبة رباب الحسين تجيد لغة البوح، وهذا الأمر متيقن؛ لمن يقرأ سطورها الواعية، بين طيّات هذا العمل الأدبي، الذي كتب، بألم وأمل.. بدمعة وبسمة!!وهي بصنيعها هذا تقدم نفسها؛ كأنموذج يحتذى، لبني جنسها من النساء اللائي لا يزال بعضهن، ينأين بأنفسهن عن نثر (...)
الكاتبة رباب الحسين تجيد لغة البوح، وهذا الأمر متيقن؛ لمن يقرأ سطورها الواعية، بين طيّات هذا العمل الأدبي، الذي كتب، بألم وأمل .. بدمعة وبسمة !! وهي بصنيعها هذا تقدم نفسها؛ كأنموذج يحتذى، لبني جنسها من النساء اللائي لا يزال بعضهن، ينأين بأنفسهن عن (...)
لماذا لا نقرأ ؟ لو سألنا هذا السؤال لمواطن «عربي» عادةً؛ لتفاجأ وربما ابتسم ابتسامة عريضة لأنه يتوقع أن تسأله: أين ستسافر؟ أو ماذا تشاهد من مُسلسلات؟ أو أي فريق رياضي تشجع؟ وغير ذلك من أسئلة يحسبها تدخل في قائمة أولوياته.
ولو توجهت بنفس السؤال (...)
(1)
حسن، يا صغيري الجميل!
حين تلتقي بشخص ما، فابحث عن الإنسان بداخله، أما بقيّة التفاصيل؛ فدعها عنك.
(2)
حسن، يا صغيري الجميل!
دائمًا هناك وجهات نظر أخرى، قد تكون هي الأفضل. لهذا لا تغتر برأيك؛ لكي لا تتضخم ذاتك! وتنفجر يومًا ما!!
(3)
حسن، يا (...)
زقزقة الصمت
ذات صباح وجد كاتبه المُفضّل عازفًا عن مداعبة الحروف والكلمات، وسأل عن شاعره الفحل؛ فقيل إنه هجر الشعر والقافية! ولم يعلم حتى هذه اللحظة: لماذا امتنع صاحباه عن البوح، وهو لعبتهما المحببة؟
بعد هُنيهة تذكر كروانه الذي مُنع عنه الماء (...)
في حديث دار بيني وبين والدتي العزيزة، تلك الأم الحنونة التي حفر التاريخ وجهها بتجاعيده، وصبغ الزمن شعرها ببياضه، قالت لي: -ضمن تشبيهها لأبناء هذا الزمان، الذي غابت عنه الكثير من المثل والقيم، كقيمة: {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ (...)
قفز إلى ذهني هذا العنوان، ونحن نترقب مساء الجمعة القادمة إعلان نتائج مسابقة (جائزة القطيف للإنجاز 2009م) التي تقدّم للفوز بجوائزها حوالي (115) مرشّحًا ومرشّحةً؛ ليتنافسوا بينهم للحصول على (14) جائزة، مخصصة للإبداع في مجالات متعددة.
وبداهة إن (...)
طلب منهم أمراً سهلاً وميسوراً؛ يُصلحهم ويُصلح حال قريتهم الصغيرة. وعدهم بمكافأة كبرى سيمنحها إيَّاهم، وأخبرهم بأن الرابح والمستفيد من هذا العرض هم، لا هو.
كانوا مشغولين بأنفسهم.. هذا يبحث عن عملٍ يؤمِّن به قوته، وثانٍ يبذل كل ما يملك في سبيل الحصول (...)
عندما نرغب في الحديث عن العولمة وتطور أساليب الغزو الثقافي للعالمين العربي والإسلامي؛ فإننا نصدم بحقيقة موجزة، مفادها: إن (المشغول لا يُشغل)، بمعنى آخر: إننا عندما نتحدث عن غزو فكري وثقافي لعالمنا الإسلامي؛ فإن ذلك يعني ببساطة أننا نعيش الفراغ (...)
يتساءل بعض القرّاء عن جدوى الكتابات الشخصية. ولسان حالهم: ماذا سيستفيد القارئ عندما يعلم -مثلاً- أن الكاتب، لديه مشكلة عائلية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو دراسية، أو...إلخ؟ وقد يقول بعضهم: إننا نريد كاتباً يعالج قضايانا ويناقش احتياجاتنا، ولا نقبل (...)
قيل الكثير من الكلام حول موضوع التنمية، وسُطِّرت حولها مجموعة كبيرة من الدراسات والأبحاث، وغدا الكل يتحدث عن المحور الذي يرى أنه الأجدى بالطرق فيما يرتبط بالطريقة المثُلى لتحقيق حُلم التنمية.
ومن المحاور المطروقة فيما يخص التنمية: محور التنمية (...)
إيمانًا منها بضرورة تنمية عادة القراءة في البيئة التي تخدمها، وتشجيعًا منها لمؤلفي المنطقة، عمدت المكتبة العامة بالقطيف؛ لاستحداث (مركز معلومات المدينة)، وهو مركز يهدف حفظ التراث الفكري والأدبي لمؤلفي محافظة القطيف، حيث مقر المكتبة. وقال محمد صالح (...)
مثقفون يهرولون وراء (الشهرة)
"مثقفون يهرولون وراء "الشهرة"!، تحت هذا العنوان طرح عليّ الشاعر والصحفي عقيل بن ناجي المسكين، بعض الأسئلة، ضمن تحقيق صحفي منشور، ولكي يشاركني القارئ الرأي، أُعيد نثر إجاباتي هنا:
*هل الشهرة معيار حقيقي للإبداع؟
بداهة (...)
الإنسان بطبيعته ميال إلى أن يظهر بصورة جيدة وجميلة أمام أعين الناس. فعندما يريد الواحد منا الخروج من بيته -مثلاً- وبمجرد أن يرى بعض الأوساخ الخفيفة على ثوبه، يرد القهقرى على أعقابه، من أجل إبدال ثوبه بآخر نظيف، أو عندما يريد التحدث مع الآخرين فإنه (...)
غشيمة الشاي هو تحريف مقصود لكتاب: "ذوّاقة الشاي"، من تأليف: ديفيد سالسبورغ، وتعريب رنا النوري. هذا الكتاب لا يتحدّث عن امرأة تتذوق الشاي، أو عن أنواع الشاي، بل يتحدّث من أوله لآخره عن الإحصاء، ويتضح هذا المعنى من عنوانه الفرعي: "كيف أحدث الإحصاء (...)
المتخصصون في المكتبات والمعلومات، يتفقون على أن المكتبة العامة سميّت بهذا الاسم؛ لأنها: تقدم خدماتها لفئات المجتمع كافة، الكبير منهم والصغير، المتعلم وغير المتعلم، الرجل والمرأة...إلخ، كما أنها تحتوي مختلف المعارف والعلوم، وهذا الأمر - بطبيعة الحال (...)
إنك شاعر
مياو.. مياو..
كلبٌ ينبح!
مياو.. مياو..
كلبٌ ينبح!!
آسف! أعني: (قطٌ يمرح)..
إنك شاعر.
لا، لا تمزح.
إنك شاعر!
لا، لا تنبح.
***
لقد فعلت
على غير العادة، بدأ متفائلاً وهو يتحدَّث عن مجتمع النحل.
أسهب وهو يُعدِّد ميزات المجتمع الذي (...)
دموع
تذكرت الأيام الحزينة؛ ففرت منّي دمعة، تبعتها أختها. وحين استرجعت الأيام الجميلة، انهمرت الدموع كالمطر.. أبصرتني ابنتي وأنا أسبح في بحرٍ لا يقرُّ له قرار، هالها الأمر؛ إذ حسبت أن لعبة البكاء عمل خاص بالأطفال والنساء فقط!
طفلتي
جلست حائراً، (...)
لتوِّه يجلس بين صفوف المصلين، وإذا بخطيب الجمعة يصدح في آذان الجالسين: روي أن "النظافة من الإيمان".. تعمّق الإمام وهو يشرح للمصليِّن البُعد الحضاري لمثل هذه الكلمات الخالدة.. ذكّرهم بأننا ننتسب إلى أفضل الأديان، وهذه الكلمة خير مصداق!
مصطفى، مع صغر (...)
كاتب وإعلامي
لتوِّه يجلس بين صفوف المصلين، وإذا بخطيب الجمعة يصدح في آذان الجالسين: روي أن "النظافة من الإيمان".. تعمّق الإمام وهو يشرح للمصليِّن البُعد الحضاري لمثل هذه الكلمات الخالدة.. ذكّرهم بأننا ننتسب إلى أفضل الأديان، وهذه الكلمة خير (...)
زختان :
الأطفال يفتحون أفواههم
لتلّقي زخات المطر
أما الكبار فيفتحون قلوبهم
لتلقي زخات الحب معاً
ومن يحظى بالزختين
كُتب في السعداء
وقليلٌ ما هم !
إطعام :
طعمني شعراً؛
فأطعمها حباًت
وأُحبها وتحبني
ويثير منطقها فضولي !
الحب :
كل شيء (...)
تأبط كتابه الذي اشتراه بالأمس .أخذ مكانه بالمستوصف منتظراً دوره .انهمك في قراءته، لم يأبه لصراخ الأطفال، وحديث الجالسين حوله .قلّب الأوراق واحدة تلو الأخرى، شعر بالسعادة، وهو يقرأ استحضر الجاحظ وبورخيس .رفع رأسه لمح مجاوره في
الجهة اليُمنى يتلصص (...)