حملوا جراحهم وآلامهم وقدموا الى لبنان في رحلة قد لا ينجو منها المعافى فكيف بالمصاب برصاص أو شظايا صاروخ؟ انهم جرحى مدينة القصير وريفها الذين انتقلوا الى لبنان وتحديدا الى مدينة عرسال.
«علي» روى ل«عكاظ» رحلة الهروب من جحيم القصير بعد اصابته فقال (...)
«إنهم يبيعون أرزاقنا وحاجياتنا في الهرمل»، هذا ما قاله فواز غاضبا وهو يحدثنا عما يحصل في قرى القصير وريفها.
ويتابع «لقد نقل لنا الكثيرون ان الابقار والمواشي التي نملكها تم نقلها الى بلدة الهرمل اللبنانية حيث قام الشبيحة وميليشيا حزب الله ببيعها، كما (...)
عند الحديث عن عرسال تتجاوز الجمل كل مفردات القرية والمدينة، هي تلك المساحة الجغرافية التي تساوي خمسة بالمئة من مساحة لبنان الإجمالية وإن أراد الباحثون قياسها بحجم حجارتها، فإن عرسال تشكل تسعين بالمئة من مساحة لبنان حيث الحجارة التي تصنع فيها عبر (...)
الحديث عن القصير وريفها من جوسيه الى ابو حوري واخواتهما يطول، فالروايات والقصص التي يرويها اهل مدينة القصير السورية الذين نزحوا الى لبنان تبدأ ولا تنتهي.
حكايات قد تكون قاسية بتفاصيلها وبعناصرها. فمن القصير هجروا وإلى عرسال في لبنان وصلوا عبر الجبال (...)