«إنهم يبيعون أرزاقنا وحاجياتنا في الهرمل»، هذا ما قاله فواز غاضبا وهو يحدثنا عما يحصل في قرى القصير وريفها. ويتابع «لقد نقل لنا الكثيرون ان الابقار والمواشي التي نملكها تم نقلها الى بلدة الهرمل اللبنانية حيث قام الشبيحة وميليشيا حزب الله ببيعها، كما ان بعض الاغراض الخاصة في منازلنا تمت سرقتها وبيعها في الهرمل.. وأحد النازحين وعبر بعض معارفه قام بشراء اغراض عائدة له بيعت في سوق الهرمل، فيما المؤلم ان السرقة لأرزاقنا تحصل بطريقة ممنهجة، حيث توزع الاموال المحصلة على بعض رجال الدين الذين يدعون النسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى قيادة الميليشيا، والجزء الثالث للسارق نفسه».