في أفلاكه اللجبِ
وأعشق الرمل
في أثوابه القشبِ
باب من السحر
مفتوح ومنغلق
ما بين إغماضة طرفي
و.......
هو الطريق إلى التاريخ
هو الوصول إلى الشمس
وبحرها الأحمر القاني
من بين الجبال البيض
ومن بين .....
وعلى الجمال
رياح الذعر
حمالة (...)
وفي سهوٍ عن المخبوء من قلبي
يجيب فمي
أكاد أموت لولا الصمت ينقذني
ولولا كلمة باتت من التكرارِ
تسري في عروق دمي..
أحاولُ كلما هاتفتُ أنْ لا أصطفي المهموس من كلمي..
ولا الآه الذي من فرطِ ما أخفيه.. يقتلني ويحييني..
متاهات كلامي لهُ..
لا الأول (...)
أينَ كنتَ المسَاء؟!!
وهل كنت في حفلةِ الأغنياء؟!!
وهل في فؤادك يا سيدي
مكانٌ لمن يتمنى اللقاء؟!!
وهل أنت تلبسُ ثوبَ الربيع؟!!
وتهرُبُ من ظُلُماتِ الشتاء؟!!
فقلت لها:
كنتُ في وحشتي..!!
أتابعُ ما سطرتهُ الدِّماء..!!
أتابعُ شعباً يريدُ الحياةَ
وأعينهُ (...)
ما بالنا في سكرة لم نعد
أسائل النفس وكلّي أسىً
لما أرى من اتباع الهوى
ماذا جرى لأمة أصبحت
وهي التي كانت لها صولة
كانت لها الأمصار منقادة
ما بالها تغيرت حالها؟
فأصبحت بعد الذي قد مضى
ذليلةّ مهضومة ما لها
بعد الغنى قد أفقرت نفسها
تغيرت يا صاحبي (...)
ماذا دهى امتي أم جاءها الخطر
دم يراق وحال غير مرضية
قد ازدراها إله الخلق والبشر
ما هذه الفتنة العمياء يا بلدي
يا دوحة العز منذ أسس الحجر
أرض القداسة عيشي دائما علما
محفوظة الأمن لا قتل ولا ضرر
ومن أراد بنا شرا نلقنه
من شرعة الله درسا فيه معتبر
يا (...)