وفي سهوٍ عن المخبوء من قلبي يجيب فمي أكاد أموت لولا الصمت ينقذني ولولا كلمة باتت من التكرارِ تسري في عروق دمي.. أحاولُ كلما هاتفتُ أنْ لا أصطفي المهموس من كلمي.. ولا الآه الذي من فرطِ ما أخفيه.. يقتلني ويحييني.. متاهات كلامي لهُ.. لا الأول يشابهني ولا بعضي توسلهُ.. أرتّب أحرفي سراً.. وما أنوي أحدثه.. هباء كلّ ما قلته.. مراء دونما معنى رفيقي الأول.. الآخر دلائل سحرك المخفي.. ما تنفك تخنقني مدائن عالمٍ تنهضْ وأخرى من علٍّ تسقطْ ذهول مذ عرفتُك لم يزل جهرًا يحاصرني ويصعد بي ولا يهبطْ جدير بي.. بمثلي (فيك) أن تكفرْ.. بما يدنيك في سري وأن تكفرْ.. بما يدنيك في علني أنا مهووسة جدًا بأن أخفي.. ولا أعلن بأن أقتات ما تكتب.. على مهلٍ على عجلٍ.. بوادرها تشابه بي خواتمها جواب سؤالك الليلة: رسائل وجدك البيضاء تقتلني تشتتني وتأوي بي إلى بعضي.. لتقتلني على مهلي لتصدح بي تخدّرني.. تقضّ مضاجع النُوّام من حولي.. تبعثرني من التالي إلى الأول.. إلى سيلٍ من المكبوت في خلدي من الجملِ أنا يا سيدي.. قد ملّني وجدي لأني حين تدهمني... بأسئلة.. كأسئلتكْ... سأنسى كل أجوبتي ليصبح ميّتًا ردّي أنا حقًا.. كأني لستُ أعرفني فجدْ لي.. آه لو تسمحْ ببعضي.. يلتقي بعضي - الخرج