تعتبر الدول العربية بوجه عام دولاً مستوردة للمواد الغذائية كالحبوب واللحوم. وتقدر قيمة الواردات الغذائية العربية عام 1990 بنحو 20 بليون دولار ما يؤدي الى زيادة الارتباط بالعالم الخارجي والضغط على النقد الاجنبي المتاح لبعض الدول العربية.
ويبدو واضحاً (...)
لعبت التجارة الخارجية عموماً دوراً مهماً في تنمية الاقتصادات الوطنية للبلدان العربية والصادرات النفطية خصوصاً وحققت صادرات هذه الدول لعام 1998 تحسناً وسجلت نموا بحوالى 25 في المئة عن العام السابق. ومعظم هذه الصادرات مواد أولية، وفي مقدمتها النفط. (...)
تتوافر مصادر الطاقة خصوصاً البترول والغاز الطبيعي في العالم العربي باحتياطات هائلة، اذ يمثل احتياط النفط نسبة 62 في المئة من الاحتياط العالمي. وتمثل صادراته اكثر من 25 في المئة من تجارة النفط في العالم، هذا بخلاف توافر حوالى 21.6 في المئة من (...)
ينحصر النقص الاساسي بالنمو الاقتصادي في عدم تطابقه مع الزيادة السكانية وتبرز قضية الانفجار الديمغرافي في البلدان النامية بوصفها قضية عدم المقدرة الاقتصادية للدولة على ان تؤمن للسكان المتزايدين من العمل، والغذاء، واللباس، والسكن. ان ازدياد السكان (...)
يتمثل النهج التقليدي لتناول عدم المساواة في الدخل في المنطقة العربية في تحديد المشكلة من نواحيها النسبية البحتة. والاسلوب الشائع في هذا الشأن قياس عدم المساواة بمدى اختلاف نصيب الافراد او الاسر من الدخل عن نصيب السكان.
وتتفاوت دول العالم في حصولها (...)
تجسد النمو الصناعي في البلدان النامية في مجال الصناعة الالكترونية عبر جمع وتركيب القطع البسيطة، ولم يطل الطاقة النووية والكيمياء والبتروكيمياء بل انحصر في صناعة النسيج والملابس، وبدرجة اقل في صناعة الجلود والورق والمواد الغذائية. وطبعت الفروع (...)
ترتبط عملات معظم الدول في جنوب شرقي آسيا بالدولار الأميركي، وبالتالي وعند ارتفاع الدولار ترتفع قيمة الديون الخارجية لتلك الدول نتيجة هذا الارتباط. وقد ترتفع أسعار الصادرات كذلك، فتعمل المصارف ضد مصلحة القطاع الصناعي من خلال سعيها للمحافظة على نسبة (...)