الأحداثُ التي ابتُلِي بِها العالمُ العربي، هزَّت وجدان الشعراء، بل هزت وجدان كل إنسانٍ يشعر بإنسانيته نحو أخيه الإنسان. فيغار عليه ويتساءل.. ما العلَّةُ؟
وما السببُ؟ وما العلاج؟
أعْمَلتُ فِكرَ العالِمِ المُتَيَقِّنِ
وشلغتُ قَلباً نابِهاً لَمْ (...)
منذ ما يزيد عن أسبوعٍ بقليل، بدأ المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون بتقديم اعتذارات متتالية لكل من الشعب العراقي، بل وللشعب العربي، والمسلم في بعض الحالات، وللمساجين الذين عُذِّبوا أشد التعذيب و نُكِّل بِهم أشد التنكيل، في سجون الاعتقال في البلد (...)