في كل مرة يَلزَم فيها مثقفٌ عراقي فراشَ المرض، يخوض زملاؤه نقاشاً عن رعاية الدولة لهم، وتظهر -في باب الدعوة إلى حمايتهم من ظروف العيش القاسية- صورٌ فوتوغرافية لأدباء في غرف الإنعاش، في سلوك مبذول هذه الأيام، يقابَل بالاستهجان والتعاطف على (...)
مثقفو العراق «طبعةٌ ثانيةٌ» مكثفةٌ من الانقسامِ الشعبي حيال الأزمةِ السورية. وقدْ تكون صورتهم، مُنذُ اندلاعِ الثورة السورية، تتأطرُ بالمخاوفِ من حربٍ طائفيةٍ عابرةٍ للحدود، والكَسَلِ في صوغِ مواقف غير تلك التي تُجهزُها لهم القوى السياسيةُ التقليدية (...)
يبدو أن الروائي العراقي عبد الهادي سعدون مرهقٌ جداً من «اعتياد الموت»، وصار في «مذكرات كلب عراقي»، عن دار «ثقافة» - بيروت، باحثاً عن إطلالة غير مألوفة على «الزمن المُهلك». ثمة سرد شديد الانتباه، للصورة العراقية، ولو من منفى إسباني.
رواية سعدون (...)
مثقفو العراق «طبعة ثانية» مكثفة من الانقسامِ الشعبي حيال الأزمة السورية. وقد تكون صورتهم، منذ اندلاع الثورة ضد بشار الأسد، تتأطر بالمخاوف من حرب طائفية عابرة للحدود، والكسل في صوغ مواقف غير تلك التي تجهزها لهم القوى السياسية التقليدية في البلاد، (...)
يضع مسلسل «ساهر الليل .. وطن النهار» العراقيين والكويتيين في أجواء صيف 1990.
المادة التي يقدمها المسلسل، ضمن موسم رمضان الدرامي، تثير انقساماً حاداً في الأوساط العراقية، ومعها شهد الرأي العام زخماً في المواقف المتناقضة، منها ما هو غاضب منفعل، ومنها (...)
أطلقت شاشات عراقية موسمها الدرامي لشهر رمضان، وهي تراهن على الهجرة العكسية للممثلين والمخرجين العراقيين من سورية إلى بلادهم. ففي أعمال درامية عراقية أنتجت بعد عام 2003، لم يهضم المتلقي العراقي فكرة «تحوير» البيئة السورية على أنها أمكنة (...)
في عام 2005، كانت المحطات الفضائية العراقية مشدوهةً بأول انتخابات حرة في البلاد. وفي تغطيةٍ اعلامية أقرب ما تكون إلى الاحتفال، ظهر عراقيون في اعلانات متلفزة وهم يلوحون بأصابعهم البنفسجية. كانت لحظة مشحونة بالعاطفة أخفقت في الإيحاء بما يضمره (...)
يبحثُ مثقفون عراقيون عن أشكالٍ جديدةٍ في الاتصالِ الثقافي، وفي هذا البحث رغبةٌ عارمةٌ في التحررِ من تبِعاتِ التقاليد القديمة.
هؤلاء يفترضون، مثلاً، انتهاء زمن المقاهي الأدبيةِ في بغداد، تلك الأمكنة الأثيرة التي مسّها التغييرُ مع كُلِ شيءٍ في هذهِ (...)