نتداوى باستطباباته
وترياقه مرغمين،
فهناك من يراه بلسما
لجراح تتواثب،
وعزاء ممكن
لمن تحاصرهم الأحزان..
ليس أقوى أو أشد
من الحزن الحارق
إلا ذلك النسيان
الذي يضمد جراحنا الكبيرة
وشبه الغائرة في الوجدان..
لم يعد الحزن المعتاد
سيد الزمن هنا،
وجلاد ذاكرة (...)