يأخذ معارضو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عليه، انتقاله إلى الخطاب الهادئ، الداعي إلى التصالح والمشاركة، والانفتاح على الآخرين، بديلاً من صورة قائد الميليشيا التي رسمت له إعلامياً بعد عام 2003، ويشككون في هذه الانتقالة ودوافعها. لكن مؤيدي تطورات (...)
أكد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، في حديث إلى «الحياة»، أنه لن يشارك في أي حرب أهلية. لكنه لا يبدو متفائلاً كثيراً بإمكان تجنب وقوعها، ف «المعطيات تشير إلى أن العراق متجه إلى التقسيم الطائفي سياسياً واجتماعياً وعقائدياً»، معتبرا ان قائد «فيلق القدس» (...)
يضحك السيد مقتدى الصدر من أعماقه وهو ينهض من كرسيه ليجلس بين صحافيين محسوبين على الوسط المدني في العراق، لغرض التقاط صورة تذكارية يقول: «انا الاسلامي بين علمانيين، إما ان اكسبكم للدين، او تكسبوني الى العلمانية!». الصدر لم يكن يلاطف ضيوفه فقط، بل ان (...)