كان عبد الرؤوف ناشر يجوب بسيارته، التي جهزها بأدوات ميكانيكية شوارع جنوب مدينة الرياض، باحثاً عمن يحتاج إلى مساعدة أو تعرضت مركبته لعطل ما، فيبادر إلى إصلاحه، علّه يشبع عشقه للعمل التطوعي، الذي أصبح شغله الشاغل، إلى أن تحوّلت مبادرته الفردية إلى عمل (...)
لا يزال أحمد عبدالله السلطان يحتفظ بمشاركاته الإذاعية التي يرجع بعضها إلى ما قبل 25 عاماً، والتي حفظها في شريط (كاسيت)، ينسخ منه نسخاً عدة لئلا تضيع هذه الذكريات وفق قوله، مضيفاً: «لم يكن تواصلنا مع الإذاعة بالشيء السهل والهين، بل كان يتطلّب جهداً (...)
لم يكن مزحة أو مجرد دعابة، إنشاء موقع إلكتروني، يحمل بالخط العريض «منتديات الواسطة»، فاسمه «صادمٌ» و»يثير الدهشة». بيد أن العنوان لم يكن في حكم المنتديات الفرعية التي قسّمت وفق نوع «الواسطة». فمنها العامة التي تشمل «خدمات التعقيب، ومراجعة الدوائر (...)
لم يعش السعوديون «حياة حزبية» بالمعنى المتعارف عليه، وتنسحب الحال على الجامعات، التي تُعد «الحاضنة الأولى» للشخصيات السياسية. غير أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران (شرق السعودية)، عاشت أواخر السبعينات من القرن الماضي، وبالتحديد في العام (...)
يحمل كاميراته وأدواته متجهاً بسرعة إلى موقع ما، ليلتقط صوراً توثيقية لمادة صحافية تنتظر أن تتوجها الصورة. ومنذ خروجه من باب الصحيفة يطغى على المصور الصحافي الشعور بالقلق والخوف من مشاهد تتكرر بين فترة وأخرى، ليس بينها مشاهد حوادث شنيعة، بل التعامل (...)
لا يجد كثيرون تفسيراً محدداً لموجة «التسونامي» التي أحدثتها قنوات «ستاند أب كوميدي»على قنوات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً «يوتيوب»، التي تقودها مجموعة من الشباب السعودي، محولة هذا الفن المولود في المسارح الصغيرة الأوروبية إلى فن ساخر ونقدي، بصورة تخطت (...)
لم تكن علاقة الأحسائيين (نسبة إلى منطقة الأحساء في شرق السعودية) بفاكهة «الترنج» عادية، فهي لم تكن حاضرة كطعام حمضي فحسب، بل تتعداه لتكون دواء ومادة تجميلية أيضاً. وكانت سابقاً تزرع بكميات كبيرة، إلا أنها وكبقية المنتجات الزراعية في الأحساء بات (...)
لم يترك عبدالله، والد مريضة نفسية، باباً إلاّ وطرقه لإيجاد علاج للصرع المتلازم الذي تعانيه ابنته، والتصرفات الغريبة التي تدفعها إلى تناول التراب في شكل دائم، وفي رحلة بحثه لم يترك حتى الشيوخ متنقلاً من شيخ إلى آخر، ومن مدّع بفهم حالتها إلى المشعوذين (...)
منذ أكثر من خمسة عقود، لم يغيّرا جدولهما اليومي، فصوت أذان الفجر المنبعث من مئذنتي مسجدي الحي هو موعد لقائهما، إذ يسيران جنباً إلى جنب، ليدخل كل منهما مسجده، ويعودان مجددان ليترافقا إلى المخبز، حيث ينتظران خبز «الهالي»، قبل أن تعصف بهما الحكايات (...)
رجّح مؤسس «ملتقى الانفتاح الثقافي في الأحساء» حجي النجيدي، المتخصص في الحوار بين المذاهب، أن يكون لمركز الحوار المذهبي الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دور بارز في تعميق العلاقة وتنقية الأجواء بين المذاهب الإسلامية، لكنه (...)
تتناسى عفاف عبدالله (66 سنة) رأيها بالتلفزيون وأجهزة الهاتف الثابتة والمتنقلة، ووصفها إياها ب «البدعة الحرام»، إذ كانت تعتبر التلفزيون «من أصنام الجاهلية»، أما الموبايل ف «سلاح قاتل من أسلحة إبليس، مُحرم على الفتيات». ولكن كل هذه الآراء تلاشت، وحلت (...)
يخوض أطباء حرباً ضروساً مع الشركات التي تروج للحليب الاصطناعي، لا تختلف كثيراً عن تلك الحرب الدائرة بينهم وبين شركات التبغ، ويتهمون أطرافاً عدة بالاشتراك مباشرة أو بشكل غير مباشر في مساعدة هذه الشركات على ترويج الحليب المُصنع.
بل يذهبون إلى أبعد (...)
لم يعد الشيب الذي يعلو رؤوس الشباب محط استغراب أو دلالة على تقدمهم في السن، بعد أن تراجع الأسود مفسحاً المجال أمام اللون الأبيض الذي دخل على خطوط الموضة المعتمدة حالياً.
ولم يعد كثر من الشبان يرون ان «اشتعال الرأس شيباً» أمر مقلق، بعد أن اختاروا (...)
لا تعد وسائل النقل المختلفة في السعودية مكاناً مناسباً لإنشاء علاقات اجتماعية، لاختلاف الفهم الاجتماعي لهذه الوسائل، المتصادم في شكل كبير مع ثقافة القائمين عليها، ولا تعد أيضاً مركزاً رئيساً لمثل هذه النشاطات الاجتماعية. ففيما تعد وسائل النقل (...)