جلس عبدالله منزوياً في ركن قصي من مقهى يقع في شارع رئيسي في مدينة البيضاء (1200كيلومتر إلى الشرق من العاصمة الليبية طرابلس) يحتسي قهوته في هدوء وقد استغرقه التفكير في مصير من تبقى من ذويه وأقاربه الكثر في درنة معقل تنظيم «داعش» الرئيسي والمدينة التي (...)