يتفق الكثيرون على أن روسيا الطرف الأكثر تأثيراً اليوم في المشهد السوري، ليس فقط لأنها الأقدر على التحكم بقرار نظام مكّنته من الصمود والاستمرار، واستخدمت الفيتو مرات عدة لحمايته ولتعطيل دور المجتمع الدولي حتى في المستوى الانساني، وإنما أيضاً بسبب (...)
التوقف عند إقرار دستور جديد في تونس، ليس تنكراً للعنف الدموي المتمادي في سورية، ولا استهتاراً بشدة الألم والمعاناة التي يتكبدها شعبنا المنكوب، وليس إهمالاً للتطورات الحاصلة في مونترو والنتائج الضحلة المتوقعة من المفاوضات الجارية هناك. إنه توقف محايث (...)
الفارق كبير بين مؤتمر دولي يضع حداً لصراع دموي متفاقم منذ سنوات في سورية، وبين مؤتمر يكتفي بتفويض رعاته وعلى رأسهم، أميركا وروسيا، بإدارة هذا الصراع وتوجيهه وفق مسارات تخدم مصالحهما المشتركة. والفارق كبير أيضاً بين النقاط الست لبيان «جنيف - 1» عن (...)
لم يعد يصح عزل الأحداث التي تشهدها دول الجوار عن مجريات الصراع السوري، والأمر لا يتعلق بتنفيذ تهديدات أطلقها أهل السلطة عن إشعال المنطقة برمتها، ولا بمؤامرة مزعومة تديرها أصابع أجنبية غرضها إعادة رسم الخرائط وفق تراتب جديد للمصالح والأوزان، ولا (...)
لم يعد يصح عزل الأحداث التي تشهدها دول الجوار عن مجريات الصراع السوري، والأمر لا يتعلق بتنفيذ تهديدات أطلقها أهل السلطة عن إشعال المنطقة برمتها، ولا بمؤامرة مزعومة تديرها أصابع أجنبية غرضها إعادة رسم الخرائط وفق تراتب جديد للمصالح والأوزان، ولا (...)
هي ليست أمنيات سياسية بالمعنى المعروف، ولا تتعلق بمؤتمر «جنيف-2» وفرصته في وضع حد لنهر الدماء الجاري، ولا بمجتمع دولي يسترد ضميره وتنظر حكوماته وشعوبه بعين العطف إلى ما يكابده بشر يشبهونهم ويستحقون مثلهم الحياة على سطح هذا الكوكب، ولا بصورة مرجوة (...)
هي ليست أمنيات سياسية بالمعنى المعروف، ولا تتعلق بمؤتمر"جنيف-2"وفرصته في وضع حد لنهر الدماء الجاري، ولا بمجتمع دولي يسترد ضميره وتنظر حكوماته وشعوبه بعين العطف إلى ما يكابده بشر يشبهونهم ويستحقون مثلهم الحياة على سطح هذا الكوكب، ولا بصورة مرجوة (...)
وتوقيت السؤال لا يتعلق برحيل، نيلسون مانديلا، الذي نجح في تغليب النضال السلمي على العسكري وتوسل تعاطف العالم لإرغام نظام التمييز العنصري على ضمان حقوق المواطنة والحرية لشعب جنوب أفريقيا، ولا بالذكرى الثالثة لمحمد البوعزيزي الذي آثر حرق نفسه احتجاجاً (...)
وتوقيت السؤال لا يتعلق برحيل، نيلسون مانديلا، الذي نجح في تغليب النضال السلمي على العسكري وتوسل تعاطف العالم لإرغام نظام التمييز العنصري على ضمان حقوق المواطنة والحرية لشعب جنوب أفريقيا، ولا بالذكرى الثالثة لمحمد البوعزيزي الذي آثر حرق نفسه احتجاجاً (...)
بين حدين أقصيين رسم الأخضر الإبراهيمي مستقبل سورية، إما جمهورية جديدة غير طائفية، ديموقراطية وتعددية، وإما بلاد ممزقة يتنازعها أمراء الحرب، محذراً من تحولها إلى «صومال كبير» إن فشلت التسوية ولم يتفاوض السوريون على الحل السياسي. فإلى من يوجه (...)
بين حدين أقصيين رسم الأخضر الإبراهيمي مستقبل سورية، إما جمهورية جديدة غير طائفية، ديموقراطية وتعددية، وإما بلاد ممزقة يتنازعها أمراء الحرب، محذراً من تحولها إلى"صومال كبير"إن فشلت التسوية ولم يتفاوض السوريون على الحل السياسي. فإلى من يوجه الإبراهيمي (...)
يصح القول إن تحديد موعد مؤتمر «جنيف - 2» في 22 كانون الثاني (يناير)، حسم ارتياب المشككين بانعقاده، لكنه كشف تباينات المراهنين على نتائجه، بين متشائمين كثر يرون المؤتمر أشبه برفع العتب، وإجراءً شكلياً لن يسفر عن أية حصيلة مرضية، وبين قلة من (...)
يصح القول إن تحديد موعد مؤتمر"جنيف - 2"في 22 كانون الثاني يناير، حسم ارتياب المشككين بانعقاده، لكنه كشف تباينات المراهنين على نتائجه، بين متشائمين كثر يرون المؤتمر أشبه برفع العتب، وإجراءً شكلياً لن يسفر عن أية حصيلة مرضية، وبين قلة من المتفائلين (...)
تبدو بادرة طيبة دعوة الرئيس باراك أوباما المجتمع الدولي لتنظيم «رد سريع ومنسق» ينقذ الأرواح ويخفف الآلام التي خلّفها الإعصار «هايان» في الفيليبين، ثم أوامره لحاملة الطائرات الأميركية جورج واشنطن كي تتجه مع السفن المرافقة لها إلى سواحل ذلك البلد (...)
تبدو بادرة طيبة دعوة الرئيس باراك أوباما المجتمع الدولي لتنظيم"رد سريع ومنسق"ينقذ الأرواح ويخفف الآلام التي خلّفها الإعصار"هايان"في الفيليبين، ثم أوامره لحاملة الطائرات الأميركية جورج واشنطن كي تتجه مع السفن المرافقة لها إلى سواحل ذلك البلد لتقديم (...)
لم يعد الصراع السوري شأناً داخلياً، ولم يكن أحد ليسمع بمؤتمر «جنيف2» لولا الارادة الدولية، والأهم أن مثل هذا المؤتمر لن يشهد النور أو يسفر عن نتائج ملموسة إلا في حال رضا الطرفين الأميركي والروسي وتوافقهما، بالتالي لن تخدعنا اشتراطات بعض الأطراف (...)
لم يعد الصراع السوري شأناً داخلياً، ولم يكن أحد ليسمع بمؤتمر"جنيف2"لولا الارادة الدولية، والأهم أن مثل هذا المؤتمر لن يشهد النور أو يسفر عن نتائج ملموسة إلا في حال رضا الطرفين الأميركي والروسي وتوافقهما، بالتالي لن تخدعنا اشتراطات بعض الأطراف (...)
كان ثمة استخفاف، قبل الثورة، بالمخاوف من انزلاق مسار التغيير في سورية نحو النموذج العراقي، فالبلدان يخضعان لسلطة حزب «البعث» ذاته وتتشابه فيهما التركيبة السكانية بتنوعها القومي والديني، وكان ترداد عبارة «أن سورية ليست العراق» يكفي لإثارة طمأنينة (...)
كان ثمة استخفاف، قبل الثورة، بالمخاوف من انزلاق مسار التغيير في سورية نحو النموذج العراقي، فالبلدان يخضعان لسلطة حزب"البعث"ذاته وتتشابه فيهما التركيبة السكانية بتنوعها القومي والديني، وكان ترداد عبارة"أن سورية ليست العراق"يكفي لإثارة طمأنينة تتوسل (...)
مع طول أمد الصراع الزاخر بالتعقيدات والمفاجآت، تزدحم الأسئلة لفهم حقيقة ما يجري في سورية، قديمها سؤال يتكرر عن الأفق المرتقب وما يحمله الغد، هل ثمة نهاية لهذه المحنة، وهل هناك من يقوى على إغلاق «صندوق باندورا» أم ستستمر شرور الدنيا تعصف بهذا الشعب (...)
مع طول أمد الصراع الزاخر بالتعقيدات والمفاجآت، تزدحم الأسئلة لفهم حقيقة ما يجري في سورية، قديمها سؤال يتكرر عن الأفق المرتقب وما يحمله الغد، هل ثمة نهاية لهذه المحنة، وهل هناك من يقوى على إغلاق"صندوق باندورا"أم ستستمر شرور الدنيا تعصف بهذا الشعب (...)
مع شيوع حالة من الاطمئنان بقدرة الاتفاق الاميركي- الروسي على تفكيك الترسانة الكيماوية للنظام، ينهض السؤال عن مصير مؤتمر «جنيف 2» وهل يصح اعتباره خطوة مهمة على طريق التأسيس لوقف العنف ولمرحلة من التفاوض والمعالجة السياسية للصراع السوري؟
ثمة من يجيب (...)
مع شيوع حالة من الاطمئنان بقدرة الاتفاق الاميركي- الروسي على تفكيك الترسانة الكيماوية للنظام، ينهض السؤال عن مصير مؤتمر"جنيف 2"وهل يصح اعتباره خطوة مهمة على طريق التأسيس لوقف العنف ولمرحلة من التفاوض والمعالجة السياسية للصراع السوري؟
ثمة من يجيب (...)
كشفت استطلاعات الرأي أن غالبية الأميركيين والأوروبيين يعارضون توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، وأظهرت فترة عامين ونصف العام من عمر الثورة ضحالة التعاطف الشعبي العربي معها، حيث لم تشهد عاصمة عربية واحدة اعتصاماً كبيراً أو تظاهرة حاشدة تدين العنف (...)
كشفت استطلاعات الرأي أن غالبية الأميركيين والأوروبيين يعارضون توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، وأظهرت فترة عامين ونصف العام من عمر الثورة ضحالة التعاطف الشعبي العربي معها، حيث لم تشهد عاصمة عربية واحدة اعتصاماً كبيراً أو تظاهرة حاشدة تدين العنف (...)