ليست هذه القضية التي نحن بصدد الحديث عنها تنزع إلى تكريس القطرية ولا تنحو إلى تقسيم الأدب العربي إلى كيانات صغيرة، فالأدب العربي كتلة واحدة لا يتجزأ ولا ينفصل بعضه عن بعض لكن باستطاعتنا أن نقول: الأدب العربي في السعودية، والأدب العربي في بلاد الشام، (...)
منذ أن تم توحيد هذا الكيان الكبير على يد الملك عبدالعزيز –رحمه الله– ونشوء الدولة الوطنية الحديثة وظهور حركة التعليم الحديث، خرج علينا كوكبة من الأدباء والشعراء بأعمال جديدة تعد من بواكير الأدب في المملكة، كانت بمثابة إرهاصات لحركة الثقافة في بلادنا (...)
بالقدر الذي ابتهج فيه المثقفون بممارستهم الانتخابات في عضويات مجالس إدارة الأندية الأدبية، واستبشروا بهذا التحول والانتقال نحو مشروع ديمقراطي يمنحهم فرصة تقديم آرائهم، بالقدر نفسه خشيت جمهرة منهم أن يعيد بعض أعضاء مجالس الأندية الأدبية طرح أسمائهم (...)