كانا قد وصلا لطريق موصد في علاقتهما. هما النقيض الذي لا يكتمل إلا بنقيضه الآخر. وكان أفدح ما قالته له يوما أنهما متشابهان، وكانت أكبر جرائمه حين قال لها أنهما يتفقان دوما. يعلمان تماما كم هما حقا مختلفان، ولكن اعتادا بشكل مستمر على قول كل شيء جيد كل (...)
في رواية ظلمة أو يائيل _ والتي تقع في مايقارب 400 صفحة تحت ثلاثة عناوين رئيسية تتفرع منها فصول بأسماء شخوص الرواية _ يتناول الكاتب اليمني محمد الغربي عمران تاريخ الدولة الصليحية في اليمن والتي تتبع الدولة الفاطمية في مصر من عام 435ه حتى عام 461ه . (...)
الانتباه واللاانتباه، من هنا اختار الكاتب عنوان روايته"الانتباه"، مقدماً في البدء ما أفضى إليه"اللاانتباه"، تلك الحال التي عاش بها الكاتب أحداث كثيرة من فصول الرواية، يقول معبراً عنها"اللاانتباه هو أن ترى المدينة محطمة ومدمرة ويرعبك ذلك دون أن تنتبه (...)
في البدء كان لزاماً علي أن أستحضر صورة لقلم مكبّل بأصفاد ويحاول السير على ورقة قد ثنيت بشكل طولي ثنيات عدة لتتشكّل مروحة ورقية بيد طفلة.. القلم لن يسير بيسر, فطريقه جداً متعرج والقيود لابد تثقله!
الحقيقة أنها رؤية صعبة بعض الشيء بل وتبدو ساخرة (...)