نورة بنت سعد السراء «أم خالد الباحوث» سيدة جوادة، كريمة، جليلة المقام ورفيعة القدر، سادت على الجود عمرها كله، إلى أن جاد بها المرض فرحلت إلى مستقر يليق بطهرها،
لقد كانت الدنيا بوجودها أحن، لقد كانت ألطف، وبرحيلها نقص شيء من عذوبة الحياة (...)
(محمد عصام الخميس) شاب ذو ال27 ربيعاً، توفي في حادث مروري شنيع، (محمد) محبوب ومعروف لا يعرّف.
اختار أن يكون زاهداً بعلمه فشاركه مع كل الناس، اختار أن يكون مؤثراً وهكذا كان ولا زال. إن البعض منّا يعيش الحياة طولاً، يعيش طويلاً، يعيش عادياً ويموت (...)
قبل مائة سنه ونيف ولدت سيدة في مدينة حائل أبت ألا يكون لها وقع في تواتر أحداث التاريخ و في صناعة أمجاد المرأة السعودية. هي السيدة فاطمة السبهان القويعي التي ولدت في عام 1860م, فكان يوم ولادتها كيوم تفلقت فيه نواة كُتب لها أن تكون نخلة سامقة يتساقط (...)
كان الإمبراطور الروماني (سيبتيموس سيفيروس) وليد ليبيا يبذل جهوداً كبيرة لتحسين أوضاع الجيش واصلاح نظام القضاء وتطويره, كما عمل على ازالة ودحر كل مساوئ واثار الفتن الداخلية. كان بإخلاصه يولي الولايات الرومانية كل العناية، ووجه كذلك بإنشاء الكثير من (...)
تظن إحدى قريباتي التي تبلغ من العمر الثالثة والأربعين أن حياة الإنسان تنقسم إلى نصفين، النصف الأول وهو ما قبل سن الأربعين والنصف الآخر ما بعده.. ونؤكد أن لكل من هؤلاء الأنصاف تبعات وأبعاداً.
فهي تعتقد أن فريق (ما بعد الأربعين) بحكم تقدم العمر فلابد (...)
أنثى جميلة جدا أنيقة جدا وجذابة جدا، قالت عنها زوجة أبيها: إن بوسعها أن تضع منديلا رخيصا على رقبتها فيتحول إلى آخر صيحة في عالم الأزياء. كانت أيقونة عالمية للجمال وللكاريزما، فأصبحت تسريحة شعرها، ابتسامتها، مشيتها رمزاً مقلداً لنساء العالم. شغلت (...)
سأروي لكم حادثة مررت بها شخصيا ووقفت على معرض أحداثها, ففي يوم الأربعاء الثاني من يناير من العام الجديد, وبالتحديد الساعة السادسة صباحا.
توجهت أنا وشقيقتي إلى مستشفى (حكومي) حيث تتلقى هناك جلسات العلاج الكيميائي
-أغناها الله عنه بالعافية-, وصلنا إلى (...)
كتب مريض فرنسي كان يرقد في أحد مستشفيات قرطبة قبل مئات السنين إلى والده رسالة يصف فيها وبانبهار شديد (يشبه انبهارنا حينما نزور مستشفيات فرنسا الآن) عن المستشفى الذي يتعالج فيه.. يخبره أنه لا حاجة لإرسال النقود إليه، فالعلاج هنا بالمجان وهو «محفول (...)
القلم كالحصان لا يعبأ إن كان ممتطيه بطل يدافع عن حمى داره أو عدو غاشم, فلا عيب للكتابة حينما يكون صاحبها غير صادق مع نفسه ولا إثم لمرآتها حينما يخونها الكاتب ولا يرى انعاكسه فيها..
قال تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}..
ملايين المقالات (...)
تسأل غنمة صغيرة بعتب يخنقه الحزن رجلاً احتفل بعودة ابنه سالماً من الحرب ووعد أهله وقريته أن يعد لهم وليمة من أطيب خراف مزرعته.
ووقع الاختيار على أُمّ الغنمة العاتبة ودار بينهما هذا الحوار:
الغنمة: يا أيها الوحش آكل اللحوم لماذا أخذت أمي مني ورميتني (...)
يشكل الفن بلوحاته وبمسرحه وبأغنياته جزءا مهما من تشكيل ثقافة أي مجتمع وكل مجتمع..فحين يطغى المسرح الكوميدي على التراجيدي في بلدٍ ما فلابد وأن ينعكس ذلك على أفراد مجتمعه, وحين يبرز رسام بلوحات تتبنى على أقمشتها البيضاء الصامتة المشاهد السياسية (...)
حين يجتمع فضاء للتعبير الحر وأزمات معيشية؛ تتمخض (السخرية)... ففي السابق وحتى الآن عُرفت «مصر» بأم الدنيا وبأم النكتة على حدٍ سواء, والسبب أن شعبها عانى من ضوائق مادية ومستوى معيشي متدن. ولهذا السبب زُرعت ونمت البذرة التي تفلقت منها النكتة (...)
تعارفنا على القاعدة التي تقول: هناك نوعان من المدارس؛ مدرسة نظامية تابعة للدولة ومدرسة تابعة للحياة.. نتعلم في إحداها ما لا نتعلمه في الأخرى.. وفي اليوم الثالث والعشرين من هذا الشهر حدث الاستثناء وتعلمنا درساً يجمع ما بين المدرستين،حينما نفث تنين (...)