في ليلة ظلماء بداية القرن الماضي، وفي دياجير الظلام رجل آتاه الله علمًا وحكمة في العشرينات من عمره يصطحب أطفال جدة لتعليمهم القرآن والقراءة والكتابة والحساب متخفياً من ظلم جنود النظام العثماني الذين أرادوا للعرب الجهل الدامس وأراد الله بهذا الرجل (...)
حققت مبادرة «ادعم ناديك» لأندية الدوري الممتاز وبدعم من معالي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة ومساندة الإعلام نجاحا لا بأس به، خاصة للأندية الجماهيرية اذ تفاعلت بعض الجماهير وشاركت بالمبادرة الا ان العدد لا يتناسب مع حجم جماهيرية تلك الاندية، (...)
تعاني الرياضة في المملكة من ثلاث مشاكل مزمنة متشابكة مع بعضها احداها تقود الى الاخرى. وهي المشكلة المالية والمشكلة الادارية والمشكلة التشريعية. المال يمكن ان يجلب الخبرة الادارية التي بدورها ممكن ان تعالج مشكلة التشريعات. والخبرة الادارية مع (...)
من خلال قراءتنا لتاريخ بعض الأندية الأوروبية الجماهيرية نجد أنها بدأت بتطبيق نظام الاحتراف قبل فترة طويلة بجهود ذاتية وبشكل متدرج. وقد واجهت ظروفًا صعبة خلال مسيرتها الطويلة خاصة فيما يتعلق بتمويل نفقات الاحتراف.
هناك قواسم مشتركة بين معظم الاندية (...)
يحظى مشروع الخصخصة باهتمام وترقب شريحة كبيرة من مسؤولي الاندية الرياضية، ويرى الكثيرون في الوسط الرياضي ان الخصخصة هي المفتاح السحري الذي يمكن ان يفتح ابواب النجاح للأندية الرياضية السعودية، ويقدم حلولا لأزماتها المالية والادارية ويطالب الكثيرون (...)
هناك ثوابت جوهرية يرتكز عليها الإجماع الصهيوني تتمحور في إجماع على كون إسرائيل دولة يهودية. ولطالما عبر المسؤولون الصهاينة عن تخوفهم من «القنبلة الديموغرافية» التي يمثلها العدد المتزايد لفلسطينيي 48 (وكذلك في الضفة وغزة). وأكدت مجموعة من الدراسات (...)
د. أسعد عبدالرحمن
شارك من خلال
تويتر
فيسبوك
جوجل بلس
اكتب رأيك
حفظ
هل يمكن تحول الحملة لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية، إلى واقع فعلي يكتسب زخما سياسيا يكلل نجاح المد الجماهيري والدبلوماسي الدولي المتكاثر حيال القضية الفلسطينية، مع تزايد الاعتراف (...)
في ظل الأجواء التشاؤمية التي سادت بعد الحرب على قطاع غزة، ونتائج الانتخابات الإسرائيلية حيث فاز فيها أقصى اليمين، ظهر بصيص أمل بتصريحات وزيرة الخارجية الاميركية (هيلاري كلينتون) في القدس المحتلة ورام الله من أن الإدارة الأميركية الجديدة ستسعى جاهدة (...)
السيدة مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، معروفة جداً وماتزال ذكراها "طازجة" عند كثيرين! وضمن مهام وأنشطة متعددة تتولاها، هي الآن رئيس ما يعرف باسم "مشروع بيو لقياس المواقف العالمية"، غير الحكومي، الذي يتم تمويل أعماله من قبل متبرعين (...)
صباح 4/6/2003 ,احتل تقرير واحد متكرر العناوين في الصحف الامريكية والبريطانية. والتقرير قراءة أمريكية للمشاعر الشعبية التي سادت عقب الحرب على العراق في مايو المنصرم في عدة بلدان اوروبية وعربية ومسلمة واللافت ان الحصيلة جاءت معبرة عن جبال من مشاعر (...)
في الاثنتين والسبعين ساعة الفاصلة ما بين يوم الاربعاء 18/12 والجمعة 20/12/2002، وقعت تطورات تهمنا رغم التباين في أهمية كل واحد منها. فأولاً، يوم الاربعاء المنصرم تحديداً، أعلن عميرام متسناع - رئيس حزب العمل الاسرائيلي - أنه لن يشارك في حكومة وحدة (...)
كثيرون هم الذين لا يعرفون الجواب عن السؤال المزدوج: متى وكيف أقيمت أول مستعمرة "مستوطنة" في الضفة الغربية بموافقة رسمية إسرائيلية/ الحقيقة أن الموافقة الرسمية جاءت من حزب العمل الاسرائيلي وليس من تكتل الليكود، وفي عهد حاملي جائزة نوبل للسلام اسحق (...)
وسط الآلام المبرحة التي عانى منها الشعب العربي الفلسطيني ولا يزال، على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لا يجوز إغماض الأعين عن الآلام الكبيرة التي يشعر بها الإسرائيليون، حكومة وشعبا ومجتمعا سياسيا، بفعل قوة الانتفاضة. ومما لاشك فيه أنه بالإضافة إلى (...)
إذن، كانت قمة كامب ديفيد بمثابة مصيدة سياسية خطيرة استهدفت اظهار الطرف الفلسطيني "متعنتاً" و"متشدداً" مقابل الطرف الإسرائيلي "المعتدل" و"المرن". ولاحظنا كيف أن الحملة الإسرائيلية - الصهيونية نجحت في إشراك الرئيس الأميركي نفسه في تلك الحملة، على (...)
اي مراقبة حثيثة للمواقف والاحداث والتطورات، التي سبقت او تخللت او اعقبت قمة كامب ديفيد الاخيرة، تنبئ بمصيدة سياسية تم نصبها للطرف الفلسطيني ولا تزال تداعياتها مستمرة. وقبل ان نعرض لابرز معالم الشكل الذي اتخذته هذه المصيدة، لا بأس في ان نستذكر واقعة (...)
يزداد الاقتناع يوماً إثر يوم بأن مجموعات الطاقم الحاكم في اسرائيل لا تريد سلاماً حقيقياً مع الفلسطينيين، ولا حتى تسوية حقيقية، بل هي لا تسعى الى "مصالحة تاريخية". كل عناصر استراتيجيتهم وكل تفاصيل تكتيكهم ترمي الى إملاء "تسوية" غير عادلة لا ترتكز الى (...)
رحل الفارس ابو محمد احمد فارس بهدوء شديد، دون اي صخب، ودون وداع.. رحل على هذا النحو مع انه كان كتلة انسانية قوامها: رصانة وحصافة الشيوخ، وايضا هياج وغضب الشباب. أأقول "كان"؟ ما اصعبها من كلمة تقال عن احياء يقيمون بيننا حتى ولو هم رحلوا...
هل يكون (...)