انكفأت على أوراقي.. فإذا بهزيع الليل يجتازني وأسطري.. وأنا لازلت أهيئ نفسي لبناء قصة واقعية.. أو قصيدة وطنية.. أو مقالة أدبية.. فالكلمات تتراقص أمام عيني.. علني ألتقطها لتسعف الحال وتؤدي المنال.
... ثم خرجت من ذاتي في ساعات ليلي المتأخرة.. لأشهد (...)