الدرعية؛ قراءة في التاريخ والمعنى؛ أيها المواطن أنت مرفوع الرأس (25)
الدرعية؛ قراءة في التاريخ والمعنى؛ أيها المواطن رأسك عال (25)
أيها المواطن رأسك عال.. فأنت سعودي.. أنت تنتمي للسعودية! (25)
أيها المواطن رأسك عال.. أنت تنتمي للسعودية! (25)
الدولة (...)
لم يكن الأشرار ليتركوا الدعوة ودولتها الدرعية ورعيتها ينعمون بأمنهم واستقرارهم ورخائهم، ونمو دولتهم وتطورها، وتوسع نفوذها في أرجاء البلاد، وفي قلوب العباد، ولم يتركوها وأهلها ومواطنيها ليستمتعوا بما يحققونه من حياة السلام الجديدة المتحضرة في ظلال (...)
ولذك حين واجهت الدرعية أعداء الدعوة (المعتدين) من المسلمين، بقتالهم وصد عدوانهم، طار بها المفترون، يصمون بها أهل الدعوة بأنهم (يكفرون المسلمين ويقاتلونهم) مغالطة أو جهلا، أو هما معا؛ وقد نبه الشيخ نفسه على هذه المسألة، حين قال:» وأما القتال فلم (...)
منذ أن قدم الشيخ إلى الدرعية، وخلال عدة سنوات قليلة نعمت فيها الدرعية بحراك علمي وفكري مزدهر، في ظل أجواء مفعمة بالروحانية والأمن والسلام والاستقرار، انطلق الشيخ يعلم ويوجه ويؤلف ويتواصل مع القرى والبلدان المحيطة في نجد ونواحيها وأطرافها؛ من خلال (...)
وهذه المدارس كانت (توفر الإقامة والمؤونة لطلاب العلم الوافدين) إلى الدرعية من داخل نجد وخارجها. وكان الإنفاق على هذه المدارس يتم عن طريق (بيت المال) كما كان (يُصرف للمعلمين والطلبة رواتب) من بيت المال» (د. مي العيسى؛ الحياة العلمية في نجد.. (...)
كانت مرحلة التكوين التأسيسي للدولة الجديدة؛ على المنطقة وعلى الإقليم وعلى المحيط كله؛ القريب والبعيد، تتحقق بخطوات قوية، سريعة وفاعلة، ويتمثل ذلك في قيامها منذ البدء على أساس من (العلم الشرعي) والبناء عليه، والانطلاق من مفاهيمه، والتحرك في مجالاته (...)
كانت أمسية ثقافية احتفالية جميلة من أماسي الوطن الكريم؛ المملكة العربية السعودية، سعدت فيها بالحضور والمشاركة، مع جمع كبير كريم نبيل من أبناء هذا الوطن المعطاء ومثقفيه، مساء يوم الثلاثاء بتاريخ 29-3-1441ه الموافق 26-11-2019م في قاعة الملك فيصل (...)
تمرُّ على وطننا السعيد (المملكة العربية السعودية) الذكرى الخامسة للبيعة المباركة لملك العزم والحزم والإنجاز، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومعها تتجدد بيعة المواطنين لمقامه الكريم ومقام سمو ولي عهده الأمين، سمو الأمير محمد بن (...)
إن غياب تعليم العلوم باللغة العربية من أبرز وأهم المشكلات التي تواجه نظام التعليم في العالم العربي برمته، وتعمق معاناة كل من اللغة نفسها، ومعاناة أهلها في معركتهم من أجل اللحاق بركب التقدم العلمي والتكنولوجي، وذلك بسبب أننا لا نعلم طلابنا العلوم (...)
من أهم وظائف اللغة العربية في حياتنا وظيفتها في (تعليمها والتعلم بها) وتنمية القدرات؛ ذلك أن اللغة مخزن ثقافة الأمة، ووعاء تراثها وعلومها؛ فهي ذاكرة الأمة وجسر تواصل أجيالها، والمحضن الحافظ لتراث الأمة العلمي والديني والأدبي، ونقله من جيل إلى جيل؛ (...)
إن تمكين اللغة العربية، في حياتنا في جوانبها المختلفة، يجب أن يُعد من الضرورات القصوى؛ ومرد ذلك هو تلك الوظائف الحيوية ذات التأثير العميق في وجدان الإنسان وفكره بخاصة، وفي كل حياته بعامة.
واللغة بعامة، واللغة العربية بخاصة، ذات وظائف حيوية مهمة في (...)
إنه من أجل الأهمية القصوى لحاجة الإنسان لتحقيق أمنه الفكري والثقافي جاء القرآن الكريم ليعزز في الفرد والمجتمع مقومات الأمن والأمان في وجوده ومعاشه، وتحصينه من نواقض الوجود الآمن في يومه الواقع، وفي مسيرة حياته وأنشطته وتقلباته، وفي أفعاله ومسؤولياته (...)
وإذا كان استخدام آلية الحوار بلغة منطقية متمكنة لمواجهة الفكر السلبي وسيلة مهمة ذات فاعلية إيجابية مؤكدة؛ فإنه لا بد أن يكون استخدام ذلك الحوار بصورة مؤسسية مجتمعية منهجية في المؤسسة التعليمية، بشكل أساس، وتحقيق متطلباته في منهجيتها؛ ليستفيد من (...)
إذا كان الوطن في مسيرة وجوده وتنميته، وسعيه المستمر لتحقيق التقدم والوصول إلى المستقبل المنشود، يعيش معارك ويواجه تحديات متنوعة ومتعددة؛ من مثل معركة التنمية بكل مشكلاتها ومتطلباتها وتداعياتها، ومثل ما يواجهه الوطن وتواجهه الأمة -حاليًّا- من معارك (...)
لقد أحسست بشأن مقالتي السابقة عن اللغة في المشهد الأمني (6) أنني غادرت الموضوع بعد حديث موجز جدا، ولم يكن كافيا بما يفي بحقه: وها أنا أعود إليه مرة أخرى قبل أن أواصل الحديث عن لغتنا الخالدة وأهمية تفعيلها في مشهدنا العلمي التطبيقي بخاصة؛ علما بأن (...)
ولكن السؤال المهم هنا: هل يكون وجود المصطلح (على فرض عدم وجوده حاليًا) على أهميته وضرورة السعي لتعريبه، هل هو الشرط المؤدي إلى التعليم بالعربية؟
إن علينا أن نلتفت إلى قضية جديرة بالانتباه (هنا) ونحن نناقش مسألة تعريب المصطلحات، وأيهما أسبق أهو (...)
استكمالاً لحديثنا في المقال السابق عن قدرة العربية على استيعاب العلوم، من خلال تجربة محمد علي في مصر، التي يتحدث عنها اللغوي الدكتور محمود حجازي؛ (اللغة العربية في العصر الحديث - قضايا ومشكلات ص 18-20) بقوله:
«وما نكاد نصل إلى سنة 1937حتى كانت هذه (...)
تعد اللغة العربية أغنى اللغات قاطبة من حيث كثرة ألفاظها، وتنوع أساليبها، وسعة تراثها اللغوي والأدبي عبر تاريخها الطويل، وليس أدل على ذلك من اختيار الله لها لأن تكون لغة القرآن الكريم، واستيعابها للتعبير عن الإسلام بما فيه من سؤال لكل جوانب الحياة من (...)
يمثل الأمن مطلبًا أساسًا من مطالب الحياة يتمكن به الفرد والمجتمع من تحقيق حياة آمنة منتجة، يحقق فيها غاياته، وأهدافه، ويتمكن في ظلاله من ممارسة وجوده بفاعلية واطمئنان، والنهوض بها نحو الأفضل باستمرار متمكنًا من الإبداع والابتكار؛ وبالتالي امتلاك (...)
اللغة أية لغة لأية أمة، هي بداية معرفتها في مختلف المجالات والميادين، ووسيلة تواصل أفرادها وجماعاتها، ووعاء ثقافتها ومستودع حضارتها، وطريقة تفكيرها، ووسيلة وصل ماضيها بحاضرها تاريخًا وثقافةً وإبداعًا، وجماع هويتها وشخصيتها، وسبيلها إلى الفهم (...)
من نعم الله الكثيرة علينا نحن العرب نعمة نطقنا باللغة العربية هذه اللغة التي حباها الله من صفات الكمال والجمال ما حباها؛ مما لا يتوافر لأية لغة أخرى في العالم، على الإطلاق ومن دون استثناء؛ وليس أدل على ذلك من اختيار الله -تعالى- لها لأن تكون لغة (...)
قبل أيام قليلة مضت مرت مناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يقع في اليوم الثامن عشر من الشهر الثاني عشر من العام الشمسي كل عام، وهو اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها ذا الرقم (3190) بتاريخ 18/ ديسمبر / 1973م القاضي بجعل (...)
إنه من نافلة القول أن وزارة التعليم من أهم الوزارات الأساس في تنمية الوطن؛ لأنها تقوم على مهمة بناء الإنسان منذ نعومة أظفاره، وتأسيسه تربوياً وتعليمياً، وبناء شخصيته على أساس من القيم السلوكية الأخلاقية المرتكزة على عناصر جوهرية من القيم المبدئية (...)
يمثل صدور العدد 600 من المجلة الثقافية الوصول إلى مرحلة مهمة من الإنجاز ومواصلته، وبهذه المناسبة، التي يعتد بها كل متابع للمجلة الثقافية وعطائها، لا بد أن نوجه التهنئة والتقدير للمجلة في مسيرتها ومثابرتها وتجددها، داعين الله لها بمزيد التقدم فيما (...)
منذ زمن وأنا أواجه في نفسي رغبة ملحة في الكتابة عن لغتنا العربية وحاجتنا إليها وحاجتها إلينا، وعن واقعها في حياتنا، وهل هذا الواقع إيجابي أو سلبي، وعن تفاعلنا معها، وما مدى تجاوبنا مع إمكاناتها، وتقديرنا لمزاياها، وما مدى حضورها في مسيرتنا العلمية (...)