طالبت حرم وزير العمل السعودي مها فتيحي بالإتفاق على تعريف مفهوم الحجاب والاختلاط والخلوة حتى تكون قضية المرأة واضحة وشفافة. وأشارت فتيحي وفقا لما ورد بجريدة "المدينة" السعودية إلى أنها على استعداد لقبول الاتهامات بتغريب المنتدى إذا كانت السيدة خديجة رمز غربي في نظر المنتقدين، مؤكدة أن الهدف الأساسي لهذا المنتدى يتمثل في إظهار عفاف المرأة في مقابل مروءة الرجل. وتعدت مطالب سيدة الأعمال ورئيسة منتدى السيدة خديجة بنت خويلد مها فتيحي للمرأة إلى مجلس الشورى والمجالس البلدية ومجلس الإفتاء، معتبرة أن وجود المرأة في هذه المحافل سيجعلها قريبة من مراكز صنع القرار بما يمكنها من الإسهام فيها. ولفتت فتيحي إلى أن الوعي في المجتمع بعد أحداث 11 سبتمبر تجاوز مثل هذه الأمور بعد غيبوبة امتدت أكثر من 35 عامًا بمسميات دينية، وأشارت إلى أن المملكة هي البلد الوحيد في العالم الذي يبيع فيه الرجال المستلزمات النسائية، داعية إلى إنشاء ملاعب رياضية للنساء، واصفة ذلك بالأمر الضروري لبناتنا. وأكدت فتيحي أن وجود النساء في الملاعب ليس بالشيء الصعب، كما أبدت فتيحي نقدها للطريقة التي يتم بها اختيار الشخصيات النسائية المشاركة في وفود المملكة الخارجية، مبينة أن أغلب اهتمامات المشاركات في هذه الوفود تكون تسويقية. وعزت مها غياب المثقفات عن مجالس إدارات الأندية الأدبية إلى غياب معايير الاختيار وضبابية مفهوم الثقافة نفسه، مبينة أنها خرجت من مجلس إدارة أدبي جدة لأنها لم تستطع التحاور مع من يملي رأيه عليها دون احترام.