أثبت تحليل الحمض النووي (DNA) للطفل البريطاني ألفي باتين (13 عاماً)، والذي أثار اهتمام وسائل الإعلام البريطانية والعالمية باعتباره أصغر أب في العالم، أنه ليس الأب الحقيقي للطفلة التي أنجبتها صديقته شانتيل (15 عاماً). وذكرت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية في عددها الخميس 26-3-2009 أن اختبار الحمض النووي أثبت أن ألفي ليس والد الطفلة الصغيرة. وتم إجراء اختبار إثبات الأبوة بعدما ادعى عدد من الشباب أنهم مارسوا الجنس مع صديقة ألفي، حيث أثارت هذه القضية جدلاً كبيراً في بريطانيا حول حمل المرهقات. وكان ألفي أقر في وقت سابق بأنه يفكّر كيف سيعول هو وصديقته شانتيل ستيدمان الطفلة التي سمّياها ميسي روكسان, إذ إنه لا يتلقى حتى "مصروف جيب من والديه".