نفت الامريكية أوبرا وينفري الشائعات التي تحدثت عن وجود علاقة حميمة مع صديقة لها ، مؤكدة ان صديقتها ثمثل بالنسبة لها الأم والأخت. وتناولت وينفري الملقبة ب"ملكة البرامج الحوارية" طبيعة علاقتها التي امتدت على مدار 20 عاما مع صديقتها جايل كينج خلال مقابلة تليفزيونية اذيع منها بعض المقتطفات على شاشات شبكة تلفزيون "ايه.بي.سي" . واكدت وينفري وهي تحاول منع دموعها ان تلك الشائعات تزعجها ، مشيرة الى ان صديقتها كينج" هي بالنسبة لي الأم التي لم أحظ بها قط ،هي الأخت التي يتمناها كل شخص، هي الصديقة التي يستحقها كل شخص، لا أعرف أحدا أفضل منها". واضافت قائلة "هذا يجعلني أبكي عندما أفكر كيف انني ربما لم أقل لها هذا مطلقا" ، ثم طلبت منديل لمسح دموعها . وقالت وينفري: "أنا لست سحاقية، ليس لي حتى ميول للسحاق". واضافت قائلة "سبب انزعاجي من هذا الأمر هو انه لا بد أن شخصا ما يعتقد انني أكذب. هذا أولا. وثانيا.. لماذا تريد اخفاء أمر كهذا، هذه ليست الطريقة التي أدير بها حياتي". والتقت كينج ووينفري (56 عاما) أثناء العمل في محطة تليفزيون محلية في بالتيمور في الثمانينات ولم ينفصلا عن بعضهما البعض منذ ذلك الحين سواء على مستوى العمل أو المستوى الشخصي مما أثار تكهنات إعلامية كثيرة بأنهما سحاقيتان. ووينفري- التي يشاهد الملايين برنامجها التلفزيوني اليومي في الولاياتالمتحدة و145 دولة أخرى- لها علاقة مستمرة أيضا منذ أكثر من 20 عاما، لكن تحظى باهتمام أقل مع رجل الاعمال جراهام ستيدمان. وتطلق وينفري محطة تليفزيون جديدة توزع باشتراكات وتحمل اسم "او.دبليو.ان" في يناير/كانون الثاني في اطار مشروع مشترك مع ديسكفري كوميونيكشنز .