بحجاب شرعي كامل تجولت مكلة بريطانيا إليزابيث الثانية في مسجد الشيخ زايد الكبير، في العاصمة الإماراتيةبأبوظبي، والذي يعد أحد أكبر المساجد في المنطقة بعد المسجد الحرام في السعودية. وفي ساحة المسجد، أقيم ضريح مؤسس دولة الإمارات العربية الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو الرئيس الذي استقبل الملكة في زيارتها الأولى للإمارات في عام 1979. ولدى دخول الملكة ساحة المسجد خلعت حذاءها ومشت حافية بجوارب شفافة، واردت ما يشبه العباءة، وغطاء كاملا للرأس، صمما خصيصاً للزيارة، على يد شركة "أنجيلا كيلي"، بمزيد من التطريز الذهبي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل،" البريطانية. وزيارة الملكة للإمارات تأتي تأكيدا على العلاقة التاريخية التي تربط البلدين، فهناك العديد من الشركات البريطانية التي لعبت دورا رئيسيا في بناء وتطوير دولة الإمارات، كما أن هناك نحو 100 ألف بريطاني يقيمون في البلاد. وقال دومينيك جيرمي السفير البريطاني لدى الإمارات إن "الملكة تتمتع بعلاقات شخصية مع العائلة الحاكمة هنا، فمثلا في كل موسم لسباق الخيول الأصيلة، توجه لجلالتها دعوة خاصة وكلما كانوا في زيارة لندن، يزورونها بقصر باكنغهام". وقد منح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة، الخميس، الملكة إليزابيث الثانية التي تزور أبوظبي حاليا، وسام "زايد،" في حين قلد زوجها الأمير فيليب وسام "الاتحاد". وفي المقابل، منحت الملكة الشيخ خليفة وسام "القائد الأعظم" وهو من أعلى الأوسمة في بريطانيا، إضافة إلى وسامين آخرين للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.