تصدرت رواية "يوليسيس" لجيمس جويس قائمة أفضل 100 رواية في العالم وذلك في نتيجة استفتاء الموقع الأدبي الشهير modernlibrary ، وتضم القائمة الروايات التي وصفت بكونها مؤثرة وكانت منعطفا في مسيرة الرواية، وظلت في ذاكرة قرائها زمناً طويلاً. وبحسب الزميل محمد خضر بصحيفة "الاتحاد" الإماراتية وصفت رواية جيمس جويس بأنها أعظم رواية في القرن العشرين، كما ضمت القائمة روايتان لجورج أورويل وهما "مزرعة الحيوان" و"1984" ، والكثير من روايات هنري جيمس مثل "أجنحة الحمامة". وجاءت "البؤساء" لفيكتور هوجو، و"المقامر" لديستوفسكي في مرتبة متقدمة إلى جانب "ذهب مع الريح" لمارجريت ميتشل، و"الغثيان" لسارتر، ورواية "الزنابق السوداء" لطاغور، وعلى مستوى الوطن العربي جاءت رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ، ومن النتائج المؤسفة ترشيح قراء آسيويون روايتين لسلمان رشدي هما "آيات شيطانية" المسيئة للإسلام و"أطفال منتصف الليل" وضمت القائمة كذلك أسماء عدد من أشهر الروائيين العالميين مثل الكاتب الإنجليزي ألدوس هكسلي اشتهر بكتابة الروايات والقصص القصيرة وسيناريوهات الأفلام، ومن رواياته التي رشحت "الجزيرة" و"العالم الطريف" و"الكرم الأصفر"، كذلك روبرت غريفز وهو أحد أبرز شعراء الحرب البريطانيين حيث أشعاره عن الميثولوجيا اليونانية وصراع خط النار الأول وطدت اسمه في التاريخ الأدبي ومن رواياته في القائمة "أنا كلوديوسن". احتلت روايات الروائية الإنجليزية فرجينيا وولف مكانة متقدمة في القائمة بروايات مثل "غرفة جاكوب" و"الأمواج" و"الليل والنهار" ووصفت بأنها الروائية المرأة الأكثر تأثيرا ومحبة بين قرائها، وجاءت رواية "سيد الذباب" للبريطاني الروائي والشاعر وكاتب المقالات ويليام غولدينغ والتي ترجمت لعدة لغات على مستوى العالم. كذلك ضمت القائمة أعمال الروائي الشهير آرنست هيمنجواي مثل "وداعا للسلاح" و"لمن تقرع الأجراس" وروايته الشهيرة "العجوز والبحر"، ومن روسيا الروائي فلاديمير نابوكوف ومن أشهر رواياته "دعوة إلى قطع الرأس" و"حياة سيبستيان نايت الحقيقية" ورائعته "لوليتا". وجاء بالقائمة أيضاً الأمريكي الذي وصف بالمؤلف الأسطوري دينار سالينغر في رواياته "الماسك في راي"، سومرست موم أشهر كتّاب بداية القرن العشرين لكن روايته "عبودية الانسان" كانت الأبرز في القائمة من بين أعماله، والأمريكي وليام فوكنر بروايتيه "أبشلوم أبشلوم" و"الصخب و العنف". كما جاء الروائي التريندادي ف. س. نايبول بروايته الشهيرة "منحنى النهر" ، وكذلك الروائي غراهام غرين برواية "القنصل الفخري" التي وصفت بأنها حزينة ومحبوكة، وروايته "الموت للمرة الثانية" ، وتضمنت القائمة روايتين للبولندي جوزيف كونراد هما "العميل السري"، و"النصر".