وجهت إلى الصحفي اليمني عبدالإله حيدر شايع، المعتقل منذ 16 أغسطس، تهمة العمل مستشارًا للإمام الأمريكي من أصل يمني أنور العولقي، المطلوب من الولاياتالمتحدة، لدى بدء محاكمته الثلاثاء في صنعاء. وقد مُثل شايع (34 عاما) المتخصص في شؤون القاعدة، مع الموقوف الأخر عبد الكريم داود الشامي (28 عاما) أمام محكمة متخصصة في شؤون ما يسمى ب"الإرهاب"، بتهمة الانتماء إلى مجموعة مسلحة غير شرعية ودعم تنظيم القاعدة من 2008 إلى صيف 2010. ويلاحق هذا الصحفي بتهمة تجنيد ناشطين من القاعدة في الخارج وتزويدهم معلومات عن مقرات أجهزة أمنية وسفارات أجنبية لمهاجمتها، وتوزيع معلومات مغلوطة، كما جاء في قرار الاتهام. وأضاف القرار الذي تلي في مستهل المحاكمة أن شايع عمل أيضًا "مستشارًا إعلاميًا للإمام أنور العولقي والتقى قادة من القاعدة في الجزيرة العربية لحضهم على ضرب أهداف إستراتيجية وسفارات ومصالح أجنبية في اليمن". واحتج الموقوف على محاكمته التي بدأت في غياب محامي الدفاع. وفي بيان أصدرته الثلاثاء، دانت منظمة مراسلون بلا حدود "بشدة الاتهامات الغريبة الموجهة إلى عبد الإله حيدر شايع" وطالبت "بالإفراج الفوري عنه". وأضافت المنظمة التي تدافع عن حقوق الصحفيين أن محامي شايع اعتبروا أن "هذه المحاكمة غير قانونية وغير عادلة"، وأعلنوا "عزمهم على رفض الترافع" خلالها.