اعتراضاً على الأنباء التي ترددت بمنع معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته ال 35 لعدد من الكتب المصرية من المشاركة بالمعرض، أعلن الروائي السعودي الكبير عبده خال حائز البوكر 2010 اعتذاره عن تلبية دعوة المعرض للمشاركة في فعالياته. وبحسب الزميل مهاب نصر بصحيفة "القبس" الكويتية علل الروائي السعودي موقفه من عدم المشاركة لرفضه أن تتحول إدارة المعرض إلى محاكم تفتيش، في حين ينتظر منها الانفتاح على الاخر بجميع أطيافه، فكيف بها وهي تمنع بيع وتوزيع كتب لاسماء عربية. واستنكر خال موقف إدارة المعرض التي تريد اختصار "دولة التنوير الخليجية الأولى" برأيه إلى دور تفتيشي قاصر، وهي الدولة التي فتحت قنواتها الثقافية والاعلامية، وأسست اللبنة الاولى في دول الخليج لمفاهيم الحرية والعدالة، وأن يكون مآلها الاقتعاد في زاوية ضيقة لمنع عرض الكتب في زمن انفتحت فيه كل الحدود على الافكار والمعتقدات. كما دعا الروائي السعودي جميع المثقفين بمقاطعة معرض الكويت في حال أصرت إدارته على موقفها بمنع دخول الكتب المصرية، فوفقاً له يخل هذا المنع بمبادىء حرية الانسان في اقتناء واعتناق ما يريد وهو الحجر الذي لا يليق بدولة كالكويت. يذكر أن إدارة معرض الكويت قد أرسلت قوائم بأسماء الكتب الممنوعة من المشاركة بالمعرض والتي تضمنت كتبا لعدد من ألمع الأسماء على الساحة الأدبية والثقافية المصرية مثل محمد حسنين هيكل، جلال أمين، جمال بدوي، جمال الغيطاني، إبراهيم أصلان، إبراهيم عبد المجيد، خيري شلبي، رضوى عاشور، محمد المنسي قنديل، يوسف القعيد، فهمي هويدي، علاء الأسواني، محمد عمارة، فاروق جويدة، عزت القمحاوي، وإبراهيم فرغلي، وآخرون .