قال بايرافي ديساي، المدير التنفيذي لنقابة سائقي سيارات الأجرة في نيويورك، إن السائق الذي تعرض للهجوم هو أحمد حميد شريف، 43 عاما، وهو مسلم ملتزم، ويرقد بالمستشفى وحالته مستقرة. وأضاف ديساي "عندما ركب إنرايت سيارة الأجرة تجاذب أطراف الحديث الودي مع السائق وسأله عن أصله، ومنذ متى قدم إلى أميركا، وعما إذا كان مسلما أم لا، وإن كان يصوم رمضان". وتابع ديساي "بعد بضع دقائق من الصمت، بدأ إنرايت يسب شريف بعنف قبل أن ينحره في الرقبة بأداة حادة". وحددت الشرطة المشتبه به، ويدعى مايكل إنرايت، 21 عاما، وقال المتحدث باسم الشرطة إن أربع تهم تم توجيهها لإنرايت، بما في ذلك الشروع في القتل، واتهامات بارتكاب جرائم كراهية. ويأتي هذا الحادث وسط توتر متزايد في مدينة نيويورك على خلفية خطة مقترحة لبناء مركز إسلامي ومسجد بالقرب من موقع أنقاض برجي مركز التجارة العالمي، الذي دمر في هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، وهي الخطة التي أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن دعمه لها.