خضع لاعب وسط منتخب فرنسا فرانك ريبيري ومواطنه مهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة لجلسة استماع من قبل شرطة مكافحة الدعارة في العاصمة الفرنسية باريس اليوم . وكانت الشرطة طلبت في أبريل الماضي من بنزيمة أن يدلي بشهادته حول فضيحة ممارسة الجنس مع إحدى القاصرات، ليصبح ثالث لاعب فرنسي يزج اسمه في الفضيحة بعد ريبيري وسيدني غوفو. وقالت إحدى الفتيات للمحققين بأنها كانت على علاقة مع مع بنزيمة عام 2008 حين كانت في السادسة عشرة من عمرها. وفي فرنسا يعتبر الشخص الذي لم يتجاوز 18 عاما قاصرا، وإقامة علاقة مع فتاة لا يتجاوز عمرها 18 عاما يعرض الشخص للسجن حتى ثلاثة اعوام، اضافة الى دفعه غرامة قدرها 45 الف يورو. وذكرت الفتاة بأنها كانت على علاقة أيضاً مع فرانك ريبيري عام 2009 حين كانت تبلغ 17 عاما لكنها قالت للاخير بانها تجاوزت 18 عاما، وذكر مصدر قضائي انذاك ان ريبيري (27 عاما) اعترف امام الشرطة بانه اقام علاقة مع هذه الفتاة ودفع لها اموالا من أجل أن تزوره في المانيا، لكنه نفى ان يكون دفع هذه الاموال مقابل حصوله على خدمات أخرى. ولم توجه الى اي من اللاعبين حتى الان تهما في هذه القضية التي قد تكشف عن شبكة دعارة مشبوهة في أحد النوادي الليلية على جادة "شانزيليزيه" الشهيرة في باريس والذي يتردد اليه بعض لاعبي المنتخب الفرنسي.