تفاعلت الأزمة بين قناة (الجزيرة) القطرية وصحيفة (الأهرام) المصرية , على خلفية نشر الصحيفة مقالا تحت عنوان (جزيرة التحرش) حول أزمة المذيعات المستقيلات. وفيما خرجت دعوات تطالب الصحيفة بالاعتذار مقابل تنازل القناة القطرية عن رفع دعاوى قضائية ضدها أمام القضاء فى مصر وبريطانيا أيضا بدعوى نشر الموضوع الذى أثار الأزمة فى الطبعتين المحلية والدولية . أكد أسامة سرايا ، رئيس تحرير صحيفة (الأهرام)، أن مؤسسته لن تعتذر عن خبر نشرته وهي متأكدة أنه صحيح .وأوضح أن الموضوع نشر في الطبعة المحلية فقط. ووفقا لصحيفة "عناوين" قال سرايا فى تصريحات صحافية نشرت الجمعة 16 يوليو 2010 :" موضوع استقالة المذيعات من قناة (الجزيرة) نشر في كل الصحف ووسائل الإعلام العربية والعالمية، وليس خبرًا مفتعلا ولا ادعاءات فيه، لأنه ببساطة نقل على لسان مذيعات الجزيرة أنفسهم. ورفض سرايا ما وصفها بالتهديدات التي أطلقها محامي القناة القطرية ، وقال: "المحاكم المصرية مفتوحة وأهلاً وسهلاً بمحامي (الجزيرة) لو أراد التقاضي". يذكر أن (الجزيرة) تطالب في الدعاوى التى رفعتها ضد (الأهرام) بتعويض قدره 5 مليون جنيه استرليني بسبب ما وصفته بالضرر الأدبي الواقع عليها بسبب التقرير الذي نشرته الصحيفة والذي اعتبرته القناة سبًا وقذفًا .