تسببت الأزمة المالية العالمية في انكماش قائمة "فوربس" لأغنى أغنياء العالم، حيث كشفت النسخة المحدثة من القائمة التي تنشر بشكل سنوي خروج 332 ثريا من هذه القائمة التي تضم مليونيرات العالم، وضمت القائمة الجديدة أسماء 793 ثريا، فيما عكست تراجع حجم ثرواتهم خسائر بواقع 23 في المائة. وتم تصنيف الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في قائمة الأغنياء ليكون ضمن أغنى 25 شخصية في العالم بالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية وما زال أغنى عربي ومسلم في قائمة الأغنياء. وتابعت "فوربس" أنه لم يعد في العالم اليوم إلا 793 مليارديرا، مقابل 1125 في العام السابق، حيث سقط من اللائحة 332 اسما، أبرزهم في روسيا، الهند، وتركيا، الدول الثلاث التي ضربتها بشدة الأزمة المالية العالمية. ومن بين القلائل الذين لم تتراجع ثرواتهم على هذه اللائحة في 2008 رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج الذي قدرت المجلة ثروته ب 16 مليار دولار خولته احتلال المركز ال 17 في الترتيب العالمي لأصحاب الثروات. وساعدت الأزمة المالية بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت على استعادة تصدره للقائمة على الرغم من انخفاض ثروته إلى 40 مليار دولار، خاسرا 18 مليار دولار. وتفوق جيتس على المستثمر المشهور وارن بوفيت، الذي خسر 25 مليار دولار خلال العام الماضي لتتراجع ثروته إلى 37 مليار دولار. في مايلي مزيد من التفاصيل: تسببت الأزمة المالية العالمية في انكماش قائمة "فوربس" لأغنى أغنياء العالم، حيث كشف النسخة المحدثة من القائمة التي تنشر بشكل سنوي خروج 332 ثريا من هذه القائمة التي تضم مليونيرات العالم، وضمت القائمة الجديدة أسماء 793 ثريا، فيما عكست تراجع حجم ثرواتهم خسائر بواقع 23 في المائة. وتابعت "فوربس" أنه لم يعد في العالم اليوم إلا 793 مليارديرا، مقابل 1125 في العام السابق، حيث سقط من اللائحة 332 اسما، أبرزهم في روسيا، الهند، وتركيا، الدول الثلاث التي ضربتها بشدة الأزمة المالية العالمية. ومن بين القلائل الذين لم تتراجع ثرواتهم على هذه اللائحة في 2008 رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ الذي قدرت المجلة ثروته ب 16 مليار دولار خولته احتلال المركز ال 17 في الترتيب العالمي لأصحاب الثروات. وساعدت الأزمة المالية بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت على استعادة تصدره للقائمة على الرغم من انخفاض ثروته إلى 40 مليار دولار، خاسرا 18 مليار دولار. وتفوق جيتس على المستثمر المشهور وارن بوفيت، الذي خسر 25 مليار دولار خلال العام الماضي لتتراجع ثروته إلى 37 مليار دولار. وكانت ثروة بوفيت قد تخطت العام الماضي، ولأول مرة على مدى 13 عاما، ثروة بيل جيتس في قائمة "فوربس"، وذلك مع صعود أسهم شركة بوفيت، "بيركشير هاثاواي" لمستوى قياسي بلغ 150 ألف دولار، ودفعت الأزمة المالية أسعار شركة بيركشير هاثاواي، التي يرأسها وارين بوفيت، إلى الهبوط بواقع 50 في المائة خلال الأشهر ال 12 الماضية. حيث ظلت المراتب الثلاث الأولى في لائحة أثرى الأثرياء معقودة للأسماء نفسها، أي الشريك المؤسس ل "مايكروسوفت" بيل جيتس، والمستثمر الأمريكي وارن بوفيت وعملاق الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم. ولعل الاختلاف الأكبر بين العامين الماضي والحالي هو التقلص الهائل في حجم ثروات هؤلاء الثلاثة، فقد تراجعت ثروة بيل جيتس من 58 مليار دولار إلى 40 مليار دولار، في حين تراجعت ثروة وارن بوفيت من 62 مليارا إلى 37 مليارا، أما كارلوس سليم فأصبحت ثروته 35 مليار دولار بعدما كانت قبل عام واحد 60 مليارا. وكان رجل الأعمال الهندي إنيل أمباني أكبر الخاسرين، حيث تراجع ترتيبه في قائمة مجلة فوربس من المرتبة السادسة في قائمة العام الماضي إلى المرتبة 34 في القائمة الجديدة مع تراجع ثروته من 31.9 مليار إلى 10.1 مليار خلال سنة واحدة فقط. وأدت الأزمة المالية إلى انخفاض الحاجز الذي يؤهل الثري للدخول في دائرة أثرى 20 في العالم على قائمة "فوربس" من 21 مليار دولار في العام الماضي إلى 14 مليارا في القائمة الجديدة. وعلى الرغم من الأزمة، تمكن 44 ثريا من زيادة ثروتهم فيما تراجعت ثروات 656 شخصا. وأسهمت الأزمة المالية في تعزيز مكانة بعض الأسماء على قائمة الأثرياء، إذ مثل ملاك شركات التجزئة التي تبيع بأسعار مخفضة 9 من أصل أكثر من 20 ثريا نجحوا في تعزيز ثرواتهم خلال العام المنصرم. فقد تمكن المليادير الياباني تاداشي ياناي، مؤسسة سلسلة محال يونيكلو ذات المنتجات المنخفضة التكلفة من الدخول إلى قائمة فوربس لهذا العام محتلا المرتبة 76 بثروة قدرها 6 مليارات دولار. وفي الوقت ذاته، تعزز تصنيف الثري الألماني كاري البريشت من المرتبة العاشرة في قائمة العام الماضي إلى المرتبة السادسة مع ارتفاع دخل شركته التي تنشط في مجال التجزئة بعد إطلاقها حملة تخفيضات واسعة، وجاء تعزز تصنيف البريشت على الرغم من تراجع ثروته الإجمالية من 27 مليار دولار في العام الماضي إلى 21.5 مليار دولار حاليا. وعلى صعيد التوزع الجغرافي للثروات على مستوى العالم، فقدت الهند وروسيا بعضا من مواقعها لمصلحة الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويحتل الأمريكيون الآن عشر من المراتب ال 20 الأولى، مقارنة بأربع مراتب فقط للعام الماضي، وتفوقت نيويورك على موسكو في احتضان أكبر عدد من أثرياء العالم مع إقامة 55 شخصا مدرجا في القائمة في نيويورك، وتراجع تصنيف موسكو إلى الثالث لهذا العام مع وجود 27 شخصا على قائمة فوربس فيها، فيما احتلت لندن المرتبة الثانية في قائمة العام الحالي بواقع 28 ثريا. كما أن 45 في المائة من المدرجة أسماؤهم على لائحة أثرى الأثرياء أمريكيون، أما المليارديرات الروس الذين خسروا مجتمعين 369.3 مليار دولار هذا العام، فقد تقلص عددهم من 87 إلى 32 روسيا، لتخسر بذلك موسكو المكانة غير المسبوقة التي حققتها في 2008 كعاصمة لأصحاب المليارات وتستعيد هذا اللقب نيويورك. في حين أوضحت "فوربس" أن تريليوني دولار تبخرت خلال عام من خزائنهم أصحاب المليارات، بينما استعاد بيل جيتس لقب أغنى رجل في العالم، وأعلنت موني بيغلي نائبة رئيس "فوربس" في مستهل مؤتمر صحافي أن "الخبر الأهم اليوم هو: نحن هنا ولا يزال هناك مليارديرات"، وأضافت أنه منذ آذار (مارس) 2008 تقلصت ثروات مليارديرات العالم من 4400 مليار دولار إلى 2400 مليار دولار. فقد خسرت الفرنسية ليليان بيتانكون وريثة مجموعة "لوريال" لقبها كأغنى سيدة في العالم، وباتت أغنى امرأة في أوروبا بامتلاكها 13.4 مليارات دولار أعطتها المرتبة 21 على لائحة فوربس، أما وريثة سلسلة متاجر وول مارت الأمريكية أليس والتون فتبوأت المركز الأول نسائيا وال 12 عالميا بملياراتها ال 17.6. وشهد هذا العام أيضا تقلصا كبيرا في عدد الشبان الأثرياء الذي انخفض إلى 18 مقابل 50 في العام الماضي، ولفت خروج مؤسس موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي مارك زوكيربرغ (24 عاما) من اللائحة. وتراجع عدد المليارديرات في العام بنحو الثلث إلى 793 مليارديرا على مدى ال 12 شهرا الماضية، وعدد كبير ممن رفعوا من القائمة موجودون في روسيا، الهند، وتركيا. واستعاد جيتس لقب أغنى رجل في العالم بثروة قيمتها 40 مليار دولار بعد أن كان قد تراجع إلى المرتبة الثالثة في العام الماضي عندما كانت قيمة ثروته 58 مليار دولار، وتراجع بوفيت - الذي كان أغنى رجل في العالم العام الماضي- إلى المرتبة الثانية بثروة قيمتها 37 مليار دولار انخفاضا من 62 مليار دولار، وجاء قطب الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم في المرتبة الثالثة بثروة قيمتها 35 مليار دولار انخفاضا من 60 مليار دولار في العام الماضي. وقالت فوربس إن المليارديرات الثلاثة خسروا ما مجموعه 68 مليار دولار على مدى ال 12 شهرا حتى 13 شباط (فبراير) الماضي، وانخفضت القيمة الصافية لثروات مليارديرات العالم من 4.4 تريليون دولار إلى 2.4 تريليون في حين هبط عدد المليارديرات إلى 793 مليارديرا من 1125 . وحلت مدينة نيويوركالأمريكية محل العاصمة الروسية موسكو كموطن للمليارديرات بعدد 55 مليارديرا، ومنيت روسيا بأكبر الصدمات مع هبوط عدد المليارديرات إلى 32 مليارديرا من 87 . وفي تركيا هبط عدد المليارديرات إلى 13 من 35 فيما يرجع جزئيا إلى انهيار في قيمة الليرة التركية، كما انخفض عدد المليارديرات في الهند، وجاء رجل الأعمال الهندي انيل امباني في مقدمة المليارديرات الذين تراجعت ثرواتهم مع خسارته 32 مليار دولار على مدى ال 12 شهرا الماضية بعد أن كان أكبر الرابحين في قائمة العام السابق.