أوضح المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة الدكتور عثمان الميمني أن طاقة المدينة الاستيعابية 500 سرير، تم تشغيل المرحلة الأولى بطاقة 100 سرير والثانية بطاقة 50 سريرا، ومن ثم المراحل المتبقية، لأن المدينة ستحتوي على مراكز متميزة تحتاج لتجهيزات معينة مثل مركز الأورام ومركز القلب ومركز للعيون العصبية، ومركز الأورام، إضافة إلى الأقسام الطبية المساعدة "الأشعة التخصصية مختبر مرجعي وخدمات صيدلانية إلكترونية"، وسيبدأ تشغيل بقية المراكز التخصصية تباعاً "العيون والأنف والأذن والحنجرة والجراحات التخصصية والمناظير". وأشار إلى أن التشغيل المرحلي للمدينة الطبية هدفه الوصول لأداء متميز للرعاية من الدرجة الثالثة وبطرق علمية مدروسة، وذلك من قبل لجان متخصصة لتأمين عناصر التشغيل واختيار أحدث التجهيزات الطبية وأفضل الأطباء وبمستويات وخبرات عالية متميزة، بجانب الطاقم التمريضي والفني والإداري، إضافة للخدمات المساندة من صيانة طبية وغير طبية وتغذية. وقال إن قسم الإشعاع بمركز الأورام سيتعاون مع مراكز خاصة بجدة، مبينا أنه تم بدء العلاج التلطيفي وهو تخصص مهم لمرضى السرطان، حيث يقوم بتخفيف الآلام للمرضى، ولدينا قسم الرعاية المنزلية للمريض وهو يعمل على راحة المريض ومتابعته بمنزله، ويساهم في تخفيف العبء على المستشفى وهو برنامج قوي وموسع. وفيما يخص تخصص العيون وخاصة زراعة الشبكية وقسم الأنف والأذن والحنجرة، قال إنه بدأ العمل بالعيادات لكن العمليات سيتم تشغيلها بعد تشغيل العناية المركزة، وبعد استكمال استقطاب جميع الكوادر المتخصصة والمتميزة.