سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير متعب بن عبدالله يرعى اليوم حفل افتتاح وتدشين المشاريع الطبية التطويرية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة امتداداً للتطور الذي تعيشه الشؤون الصحية
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اليوم الثلاثاء حفل افتتاح وتدشين المشاريع الطبية التطويرية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة. وأوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أن رعاية سموه لحفل افتتاح وتدشين هذه المشاريع الطبية ما هو إلا امتداد للتطور الذي تعيشه الشؤون الصحية التي دأبت على التحديث والتطوير وكل ما من شأنه الرفع بمستوى الخدمات الصحية لتواكب التطور العالمي. وبين الدكتور القناوي ان هذه المشاريع الطبية التطويرية هي إضافة مهمة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة وتتويجا للخدمات التي تقدم للمساهمة بشكل مؤثر وفعال في مسيرة التنمية المباركة جنبا إلى جنب مع كافة قطاعات الدولة في مملكتنا الحبيبة. وأكد الدكتور القناوي أن هذه الإنجازات وهذه المشاريع الضخمة بل وهذا التطور الكبير لم يتحقق إلا بتوفيق الله عز وجل ثم دعم قائد مسيرتنا في هذا الوطن المعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني. واشار أن المشاريع الطبية التطويرية التي سيرعى افتتاحها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز اليوم تشمل: المشاريع الطبية التطويرية أولاً : أجنحة التنويم لمرضى الأورام بمركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام ان الخطط الصحية للحرس الوطني تركز وبشكل أساسي على تقديم رعاية صحية متكاملة وشاملة وان مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام هو تحقيق لهذا التوجه الوطني ويلبي حاجة ملحة لمواطنينا في المنطقة الغربية والجنوبية والشمالية ويقدم كل مايحتاجون له من عناية تشخيصية وسريرية وعلاجية ، عاداً المركز مرجعا أساسيا لتشخيص وعلاج جميع أنواع الأورام وتم توفير أجهزة حديثة ذات تقنية عالية متقدمة حيث يعتبر المشروع الإنساني إضافة جديدة للإنجازات الطبية. ويشهد مركز الأميرة نورة للأورام حاليا ضغطا متزايدا من المرضى حيث ازدادت الاعداد منذ افتتاحه عام 2000 م الأمر الذي أدى إلى ازدياد الضغط على حركة التنويم ، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ التوسعة الجديدة في الجانب الشرقي للمستشفى الحالي ويتكون من طابقين بمساحة إجمالية تقدر ب 4.200 متر مربع متصلا بالمبنى الحالي للمستشفى بجسر مكيف لتسهيل وضمان التواصل المباشر بين مختلف مباني مدينة الملك عبدالعزيز الطبية ، وأصبحت سعة التوسعة الجديدة 88 سريراً للرجال والنساء مجهزة بالمواصفات العالمية للمرضى المنومين، ومنذ إنشاء مركز الأميرة نورة للأورام تم علاج ما لا يقل عن 11.000 مريض ويزداد عدد المرضى بمعدل 15% كل عام. كما أن عدد المراجعين في العيادات الخارجية في ازدياد مستمر ، موضحاً أن العيادات الخارجية تحتوي على 8 عيادات لأورام الكبار مع 43 جلسة أسبوعية من مختلف التخصصات، أما عيادات أورام الأطفال فوصلت إلى 6 عيادات و21 جلسة أسبوعية من تخصصات مختلفة، كما أن عيادات العلاج الكيميائي وصلت إلى 8 أسرة في الأطفال و18 سريراً للكبار. وكانت الحاجة ملحة لهذه التوسعة الجديدة نتيجة هذا الازدياد الضخم في عدد المرضى، ويحتوي مبنى الأورام الجديد على أربعة أجنحة تنويم للمرضى وصالات انتظار للزوار ومكتبا للخدمات الاجتماعية ومكتبا لعلاقات المرضى ومكتبا لأخصائيي التغذية والنفسية ،ومكتبا للصيدلة الإكلينيكية وغرف محاضرات وغرف اجتماعات وذلك لتلبية احتياجات المرضى ومناقشة الحالات المنومة من قبل المختصين. يتكون مبنى الأورام الجديد من دورين حيث يحتوي الطابق الأول على جناحين (جناح 22 وجناح 23) ويحتوي الطابق الثاني على جناحين (جناح 24 وجناح 25) ويتكون كل جناح من 22 سريرا منها عشر غرف مستقلة في كل جناح ، كما يحتوي كل جناح على استراحة للمرضى وغرفة علاج خاصة للإجراءات الطبية والفحوصات الخاصة كتحليل وفحص النخاع العظمي ، مشيراً إلى أن جميع الأجنحة مزودة بأفضل المعايير العالمية وأحدث التقنيات للعناية بمرضى السرطان لما يعانون من ضعف ونقص في المناعة. خصص كل جناح في مبنى الأورام الجديد للعناية بحالات تخصصية مختلفة في أورام الكبار تماشيا مع مراكز التميز العالمية لعلاج الأورام حيث خصص جناح 22 لأورام الذكور والمصابين بأورام سرطانات الرئة، والمخ ، وسرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان القولون وغيرها وسرطانات الرأس والغدد ، وسرطانات الكلى والغدد اللمفاوية ، فيما خصص جناح 23 لأورام الإناث والمصابين بأورام الثدي والرأس والغدد والجهاز الهضمي وغيرها في حين خصص جناح 24 للعلاج التلطيفي للأورام ، والأورام النسائية مثل سرطانات المبايض والرحم. أما جناح 25 فقد خصص كجناح متكامل مجهز بتجهيز خاص لزراعة النخاع العظمي / الخلايا الجذعية للمرضى المصابين بسرطانات الدم وأمراض الدم وفشل النخاع العظمي , ولما لهذه الفئة من المرضى من خصوصية لضعف مناعتهم وطبيعة العلاجات الكيميائية المقدمة لهم فقد خصص جناح 25 باثنين وعشرين (22) غرفة مستقلة مجهزة باجهزة لقياس ضغط الهواء ومداخل مصممة لمنع دخول الغبار وغرف عزل خاصة. ويشرف على هذا الجناح طاقم طبي مختص ذو خبر عالمية في تشخيص وعلاج أمراض سرطانات الدم وعلاج زراعة النخاع العظمي / الخلايا الجذعية بأنواعه. يعمل قسم التنويم الجديد لأورام الكبار تحت رعاية وإشراف فريق طبي وتمريض متكامل ومتخصص في العلاجات الكيميائية والهرمونية والبيولوجية والإشعاعية وزراعة الخلايا الجذعية والطب التلطيفي لعلاج الأمراض السرطانية والأورام بأنواعها وإسعاف الأعراض المرضية والنفسية المترتبة عن العلاج أو المرض. ثانياً : مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب: أنشىء قسم القلب بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة عام 1983م وشهد القسم تطور محدوداً في نوعية الأجهزة التداخلية والتي رغم تكامل نوعيتها لم تغط الأعداد المتزايدة من منسوبي الحرس الوطني وذويهم في كل من جدة واسكان الطائف والمدينة المنورة وينبع عدا المراجعين من غير منسوبي الحرس الوطني. ومع الزيادة المطردة لاعداد مراجعي مرضى القلب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية والحاجة الملحة الى انشاء مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب الذي تم إنشاءه في الجانب الشمالي الشرقي لمبنى مستشفى الملك خالد الحالي ويتألف من مبنى رئيسي مكون من 3 طوابق على مساحة 357ر11 متراً مربعاً ملحق به وحدة للأشعة التشخيصية وأشعة الرنين المغناطيسي والمكاتب على مساحة 1.200 متر مربع ويتصل المركز ككل بمبنى المستشفى الحالي مباشرة بواسطة ممر مكيف لضمان انسياب وسهولة حركة الفريق الطبي والمرضى". مكونات المبنى يحتوي الطابق الأرضي للمبنى الرئيسي على بهو المدخل والاستقبال والمصاعد مع صالة العاب للأطفال ومطعم يتسع ل ( 60 ) شخصاً ومناطق انتظار مرضى قسم العيادات المؤلف من عدد 12 غرفة فحص وسبعة غرف لتخطيط القلب مع جميع الخدمات المساندة من صيدلية ووحدة لإعادة تأهيل مرضى القلب ، كما ان هناك 13 غرفة تصوير تلفزيوني قابله للزيادة. ويحتوي الطابق الأول على جناحين متطابقين للتنويم بسعة إجمالية 47 سريراً مع جميع الخدمات المساندة من استقبال المرضى وغرف الأطباء المناوبين وغرف للعلاج وغرف للعزل وغرف للأجهزة الطبية ومصلى وغرف استراحة للفريق الطبي ، مشيراُ إلى أن جميع أجهزة الدور الأول مربوطة بأجهزة مراقبة الكترونية للقلب. أما الطابق الثاني فيحتوي على ثلاث غرف لعمليات جراحة القلب وثلاث غرف لعمليات قسطرة القلب , وستجرى فيها العمليات التشخيصية وعمليات علاجية بواسطة القساطر مثل توسيع الشرايين التاجية والصمامات بدون جراحة ، كما توجد وحدة للعناية المركزة بسعة (18) سريراً للكبار والأطفال ومجهزة تجهيز طبي متكامل لمرضى جراحة القلب المفتوح ومرضى جلطات القلب الحادة ، وهو مجهز بأعلى التجهيزات الطبية المتكاملة لخدمة مثل هذه الحالات الصعبة ، كما يتم اجراء عمليات قسطرة لليوم الواحد بها. نظام المعلومات الرقمي وسوف يعمل مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب بنظام متقدم عالمي بحيث تجمع كل المعلومات الطبية والسريرية في حاسب آلي متقدم يرتبط معلوماتيا بمركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب بالرياض بحيث يتم جمع كل المعلومات الخاصة بمرضى القلب في كلا المركزين تحت نظام واحد مما يساعد على نقل المعلومات والاستشارات الطبية عن طريق اتصالات معلوماتية إلكترونية مباشرة ، كما يمكن عمل استشارات طبية ومناقشات وندوات علمية بين المركزين عن طريق الفيديو ، وبالتالي سوف يكون له مردود إيجابي وفعال في سرعة تبادل المعلومات مباشرة ، وفي نفس اللحظة الأمر الذي سوف يؤدي الى توفير أعلى خدمة طبية في أسرع وقت مما يساعد على تسهيل الاستشارات الطبية والقرارات السريعة. السعة الاستيعابية ويبلغ اجمالي السعة الاستيعابية لمركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب (66) سريراً للتنويم كما سيقدم المركز الخدمة العلاجية للحالات القلبية التداخلية ، إضافة إلى قسطرة شرايين القلب وتغيير الصمامات ، ودراسة كهربية القلب في خدمة مميزة غير ورقية عن طريق نظام الكتروني متكامل لتخزين وتحليل فحوصات القلب المختلفة وفائدة المشروع لن تكون مقصورة على منسوبي الحرس بل ستمتد لتشمل مناطق أخرى مثل منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورةوالطائف. ثالثاً : مركز العيادات الخارجية: نظراً للحاجة الى استيعاب الزيادة المطردة في عدد المرضى، فقد تم انشاء العيادات الخارجية على مساحة تقدر (500ر12) متر مربع ويتكون من (130) غرفة فحص (أى ضعف ماكان سابقا) ومن المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمركز إلى أكثر من (000ر750) مراجع سنويا بكل من العيادات الطبية التخصصية والطبية المساندة (كالتغذية والتوعية الصحية بجميع تخصصاتها والخدمة الاجتماعية والأشعة). ويتكون المبنى من ثلاثة أدوار ويحتوى على قسم الاشعة ويتكون من (4) وحدات مجهزة تجهيزا كاملا للأشعة بطاقة استيعابية تصل إلى (000ر200) أشعة سنويا ، بالإضافة إلى أماكن لانتظار الرجال والنساء، ومكاتب إدارية مخصصة للأطباء والعاملين واستراحات خاصة بهم. جناح الصيدلية الخارجية (بقسميها المنفصلين للرجال والنساء): يوجد بكل قسم ثمانية شبابيك مستقلة حتى يتسنى لكل صيدلي صرف الدواء وشرح كيفية الاستخدام للمريض بخصوصية كاملة وقد تم تجهيز الصيدلية بأحدث أجهزة لفرز الأدوية. مع المساحة الحالية لصيدلية العيادات الخارجية أصبح بالإمكان صرف مايقارب (5000) وصفة دوائية يوميا. سحب عينات الدم: ويتكون من قسمين منفصلين للرجال والنساء في كل قسم أربع وحدات مستقلة ومجهزة تجهيزا كاملا. عيادات الغسيل البريتونى: وتحتوى على عيادتين منفصلتين، الأولى لتدريب مرضى الرجال والأخرى لتدريب مرضى النساء ,ويضاف إليها مكان لانتظار الرجال والنساء وجناح للاستقبال. الملفات الطبية: تم تجهيزالقسم تجهيزا كاملا لاستيعاب جميع الملفات الطبية الخاصة للمرضى بالمدينة الطبية, كما تم تزويد القسم بأحدث الأجهزة السمعية والبصرية ، بالإضافة إلى غرفة خاصة للاجتماعات مجهزة بشبكة اتصالات إلكترونية. قسم تسجيل المرضى: ويتكون من قسمين منفصلين للرجال والنساء ومجهز بأحدث الأجهزة ومنها أجهزة التعرف على البصمة. قسم خدمات المرضى: وتشمل جميع مكاتب قسم خدمات المرضى كالتسجيل والمواعيد والتنويم ، وتم تزويده بأحدث الاجهزة الخاصة بالقسم. قسم علاقات المرضى: تم انشاء مكاتب مخصصة لقسم علاقات المرضى لحل مشاكل المرضى وتذليل كافة المصاعب التي قد تواجههم. إدارة المركز: ويشمل المكاتب الخاصة بادارة المركز. الدور الأول ويشتمل على: قسم النساء والولادة ويتكون من أحدى عشرة عيادة ، إضافة إلى غرفة علاج سريع للمريضات. قسم الأطفال: ويتكون من اثنتي عشرة عيادة ، اضافة إلى غرفة علاج سريع للمرضى وغرفة قياس معدل الصفار للأطفال ، كما يوجد عيادتين للتثقيف والتوعية الصحية أحداهما مخصصة لمرضى السكر والأخرى عامة وعيادة مستقلة للتغذية بالإضافة إلى أماكن منفصلة لانتظار المرضى واستراحات للعاملين بالقسم. قسم الجراحة والعظام: ويتكون من ست عشرة عيادة بالاضافة الى غرفة عمليات مصغرة تم تجهيزها تجهيزا كاملا وبأحدث الأجهزة الطبية، وأخرى خاصة بتقديم العلاجات اللحظية ، بالإضافة إلى غرفتين للضمادة وثلاث غرف للتجبير وثلاث عيادات مستقلة لمرضى ماقبل التخدير ، وأماكن انتظار منفصلة للمرضى واستراحات للعاملين بالقسم. قسم الباطنة: ويشتمل على خمسة وعشرين عيادة وثلاث غرف لتقديم العلاج اللحظي، اضافة الى عيادة خاصة بالتغذية للكبار وعيادتين للتوعية الصحية وأخرى للخدمة الاجتماعي ، وأربع صالات منفصلة خاصة بانتظار الرجال والنساء ، واستراحات العاملين ومصلى خاص بالنساء. مركز الجلدية والليزر: ويتكون من خمس عيادات للجلدية وثلاث عيادات لليزر وعيادة لتقديم العلاج السريع وأخرى للمختبر. كما يوجد بها فيديو تعليمي لأخذ صور للحالات الطبية النادر. الطابق الثاني ويشتمل على عيادات الموظفين وتتكون من اثنتي عشرة عيادة ، اضافة الى تقديم العلاج السريع ، كما يوجد بها قسم للملفات الطبية الخاصة بالموظفين وعائلاتهم ، بالاضافة إلى أماكن انتظار منفصلة للمرضى واستراحات مخصصة للعاملين. قسم العيون: ويتكون من خمس عشرة عيادة تشمل العيادات العامة للعيون ، إضافة إلى عيادات الليزك وقد تم تزويدها بأحدث الأجهزة الطبية. كما يوجد بها غرفة للعلاج السريع وأماكن لانتظار المرضى واستراحات للعاملين. قسم الأنف والأذن والحنجرة: بها خمسة عشر عيادة ، وعيادتين للتخاطب ومعمل للسمعيات والمخاطبة , كما يوجد بها غرفة للعلاج السريع وأماكن منفصلة لانتظار المرضى واستراحات للعاملين. كما يحتوي هذا الدور على مصلى للرجال وهناك مدخل مستقل من الجهة الجنوبية للمبنى، به 12 عيادة، منها ثلاث عيادات احداهم للعيون والثانية للأنف والأذن والحنجرة والثالثة للأسنان، بالإضافة إلى غرفة تقديم العلاج اللحظي وصيدلية مصغرة ,كما يوجد به أماكن منفصلة لانتظار المرضى واستراحات للعاملين، وبه ايضا مكاتب إدارية خاصة بالعاملين. وقد تم تزويد المبنى بستة مصاعد لخدمة المرضى والعاملين. كما تم عمل مواقف مظللة لخدمة المرضى ، بالاضافة إلى انه قد تم ربط مركز العيادات الخارجية مع المبنى الأساسي للمستشفى عن طريق جسر تم إنشاءه لتسهيل مرور المرضى والعاملين بينهما. وقد واكب هذا التوسع استحداث كثير من الأجهزة الطبية الحديثة في مختلف العيادات والأقسام ، حيث ربط مركز العيادات الخارجية الكترونيا بعيادات القلب بمركز الملك فيصل للقلب وعيادات الأورام بمركز الأميرة نوره. رابعاً : توسعة وتطوير العناية الفائقة والعناية المركزة والحوادث والاصابات: وصلت توسعة غرفة الانعاش وهي من أهم المراحل في تجديد غرف العمليات حيث ان زيادة عدد الاسره من 4 اسرة الى 10 اسرة في المرحلة الجديدة سيساعد بشكل كبير واساسي في استيعاب عدد أكبر للمرضى عن الفترة السابقة. وغرف الانعاش مجهزة على حسب المواصفات العالمية وأحدث الاجهزة التقنية وتسهل على أطباء التخدير وفريق التمريض بالإنعاش على ملاحظة المريض عن كثب والحفاظ على سلامتهم في مرحلة دقيقه بعد التدخل الجراحي ، مبيناً أنه يحتوي على قسم للانعاش على جهاز الإنذار المبكر وباستطاعة الفريق التمريضي عمل نداء طوارئ للأطباء ، كما يحتوي على أجهزة مثل جهاز تقني لصرف الأدوية إلكترونياً وهو مرتبط بالصيدلية المركزية للمستشفى عن طريق الحاسب الآلي. وتمت زيادة منطقة استقبال المرضى في غرف العمليات من 4 اسرة الى 7 اسرة وهذه ايضا مجهزه بأحدث التقنيات الإكلينكيه وجهاز الإنذار المبكر. كما تم توسعة العناية المركزة بزيادة 7 أسره بنسبة 30% وذلك للمحافظة على خصوصية المريض وهذه الزيادة اخذت في الاعتبار انها غرفة منعزلة لمراعاة تخفيف نقل العدوى. ايضاً تم إعادة وتطوير وتوسعة العناية الحرجة بقسم الطوارئ حيث زودت ب 9 أسرة تم تجهيزها تجهيزاً كاملاً مطابقاً للمواصفات العالمية ، وقد جاء اعادة تطوير قسم الطوارىء لتوفير خدمة صحية متميزة للحالات الطارئة والحوادث وتنظيم احتياجات المرضى للتنويم حيث يأتي الموقع الاستراتيجي للطوارىء على الطريق السريع لمكةالمكرمة لعلاج حالات الاصابات الناجمة عن حوادث السيارات وهنا نفذ تطوير الموقع لجاهزية التنسيق مع الاخلاء الطبي لنقل المرضى من والى المستشفى وكذلك تم عملية تشغيل للاتصالات داخل قسم الطوارىء حيث يقوم بتبليغ المكالمات من القطاعات الصحية وكذلك الهلال الاحمر لاستقبال الحالات الطارئة للمستشفى، وقد ضم مؤخراً القسم عدداً من الاستشاريين السعوديين المتخصصين بالطوارىء والحوادث وتم ابتعاث عدد من 3 اطباء سعوديين لدراسات التخصص الدقيق في طب الطوارىء وعدد 10 مسعفين لدراسات الدراسات العليا لطب الخدمات الاسعافية. خامساً : الطريق المزدوج (المرحلة الأولى): ظلت مستشفى الملك خالد للحرس الوطني منذ افتتاحها عام 1982م وهي على طريق جدةمكة السريع على طريق واحد بمسارين للداخل والخارج ويربط المستشفى طريق مكة السريع كما يؤدي الى المدخل الرئيسي للمستشفى، وخلال هذه السنوات كان هناك ضغط شديد على هذا الطريق واصبح لا يحقق راحة المرضى والمراجعين والموظفين وذلك نتيجة المشاريع المتتالية والتوسعات التي اقيمت ونفذت او تحت التنفيذ حاليا اضافة الى المشاريع المستقبلية والمخطط لها واصبح وجود طريق واحد بمسارين لا يلبي ولا يستوعب التوسعات والمشاريع التطويرية.. عليه امر مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالموافقة على طلب الشؤون الصحية بالحرس الوطني واعطى امره الكريم لوزارة النقل لتنفيذ خط مزدوج مع جزيرة وسطية لتيسير وتسهيل انسيابية الحركة للمرضى والمراجعين والموظفين بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة. وهذه تعتبر المرحلة الأولى من مشروع ربط خط جدةمكة السريع , مبينا أن المرحلة الثانية من هذا المشروع ستشمل جسراً يربط خط مكة القديم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة.