أعلن عامل آسيوي إسلامه قبيل وفاته بساعات أمس، في مستشفى بريدة المركزي، في حادثة أثرت في العاملين في المستشفى. وكان للتوعية الدينية عند دخول العامل الفلبيني المستشفى إثر عارض صحي تأثير كبير في تغيير ديانة العامل حيث نطق الشهادتين بعد أن تم شرح الإسلام له، وكان يحمل معلومات عن الإسلام من قبل وأعلن إسلامه أثناء وجودوه في قسم التنويم قبل أن تنتكس حالته الصحية ويتم إدخاله التنفس الصناعي وتوفي بعدها بساعات معدودة. وأشار صالح السلامة مدير إدارة التوعية الدينية في صحة القصيم إلى أن هذه الحادثة تحمل عديدا من العبر وتدل على حسن الختام، حيث لم يكن بين العامل الآسيوي سوى دقائق معدودة عن الموت قبل أن ينطق الشهادتين خلال فترة علاجه، داعياً الله - العلي القدير - أن يجزل له الأجر والمثوبة على مسؤولي التوعية الدينية وأن يرحم المتوفى.