طلبت النيابة الإندونيسية، الاثنين، الحكم بالسجن تسع سنوات على رجل سعودي يُشتبه بأنّه ساعد في تمويل هجوم مزدوج على فنادق كبرى في جاكرتا العام الماضي، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص. ووجهت إلى علي عبد الله الخليوي (54 عامًا) تهمة تقديم "المساعدة والتسهيلات" لمسلحين كان يتزعمهم نور الدين محمد توب، الذي قتلته الشرطة بعد شهرين من هجمات 17 يوليو. وقال ممثل الادعاء إيوان ستياوان، أمام محكمة جنوب جاكرتا: "نريد الحكم على المتهم بالسجن تسع سنوات إذا ثبت أنه ساعد في تقديم الأموال للمسلحين وأساء استخدام وثائق الهجرة"، وبدا المتهم شاحبًا ومصدومًا عند تلاوة طلب النيابة في المحكمة. وينفي المواطن السعودي أية معرفة بالهجمات الّتي وقعت على فندق الماريوت والريتز كارلتون، وقال إنّه جاء إلى إندونيسيا لبدء تجارة في أجهزة الكمبيوتر، وأكّد أنّ الأموال التي أقرضها لشريكه الإندونيسي كانت بهدف فتح مقهى إنترنت. إلا أنّ الادعاء قال إنّه قدم مبلغ 54 مليون روبية (5994 دولار) إلى شخص يدعى إيوان، وهو صديق لأحد القادة البارزين للخلية يُدعى سيف الدين جيلاني الذي قتلته الشرطة كذلك عقب الهجمات. وسلم إيوان مبلغ 2.4 مليون روبية إلى جيلاني للمساعدة في التفجير، وتردد أن نور الدين أبلغ أحد المفجرين أن يستعد للموت بعد وصول الأموال من الشرق الأوسط. وأقر الخليوي سابقًا بلقاء جيلاني، إلا أنه نفى تسليمه أية مبالغ مالية أو معرفة أي شيء عن خطة التفجير، واعتقل الخليوي في جاكرتا بعد الهجمات.