طلبت النيابة الاندونيسية الحكم بالسجن 9 سنوات على رجل سعودي يشتبه بأنه ساعد في تمويل هجوم انتحاري مزدوج على فنادق كبرى في جاكرتا العام الماضي مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص. ووجهت إلى علي عبد الله الخليوي (54 عاما) تهمة تقديم "المساعدة والتسهيلات" لإسلاميين كان يتزعمهم نور الدين محمد توب الذي قتلته الشرطة بعد شهرين من هجمات 17 تموز(يوليو). وقال ممثل الادعاء ايوان ستياوان أمام محكمة جنوب جاكرتا, الاثنين 21-6-2010، "نريد الحكم على المتهم بالسجن تسع سنوات إذا ثبت أنه ساعد في تقديم الأموال للإرهابيين وأساء استخدام وثائق الهجرة". وبدا المتهم شاحبا ومصدوما عند تلاوة طلب النيابة في المحكمة. وينفي المواطن السعودي أية معرفة بالهجمات التي وقعت على فندق الماريوت والريتز كارلتون، وقال إنه جاء إلى اندونيسيا لبدء تجارة في أجهزة الكمبيوتر. وأكد أن الأموال التي أقرضها لشريكه الاندونيسي كانت بهدف فتح مقهى أنترنت. إلا أن الادعاء قال إنه قدم مبلغ 54 مليون روبية (5994 دولارا) إلى شخص يدعى ايوان، وهو صديق لأحد القادة البارزين للخلية يدعى سيف الدين جيلاني الذي قتلته الشرطة كذلك عقب الهجمات. وسلم ايوان مبلغ 2.4 مليون روبية إلى جيلاني للمساعدة في التفجير. وتردد أن نور الدين أبلغ أحد المفجرين الانتحاريين أن يستعد للموت بعد وصول الأموال من الشرق الأوسط. وأقر الخليوي سابقا بلقاء جيلاني، إلا أنه نفى تسليمه أية مبالغ مالية أو معرفة اي شيئ عن خطة التفجير. واعتقل الخليوي في جاكرتا بعيد الهجمات.