قارنت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية بين فتوى الشيح عبد المحسن العبيكان المستشار بالديوان الملكي وفتوى الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر "أقيل من منصبه بعدها" بشأن جواز إرضاع الكبير حتى تكون المرأة محرمة على من أرضعته ولا تأثم بالاختلاط معه سواء في البيت أو العمل. وقالت الصحيفة ، بحسب جريدة "السبق" السعودية، إن فتوى عطية "التي تراجع عنها فيما بعد" جاءت قبل ثلاث سنوات من فتوى العبيكان الذي يواجه موقفاً أقل حرجاً في أنحاء العالم العربي بسبب فتواه من فتوى عطية. وأضافت تقول: ربما تكون فتوى العبيكان أقل فضيحة، إذ إنه يقترح أن يتم تقديم حليب المرأة للرجل فى كأس بدلا من الرضاعة مباشرة، إلا أن الشيخ أبو إسحاق الحوينى يصر على ضرورة أن يرضع الرجل مباشرة من ثدي المرأة حتى يكون محرماً عليها بموجب شريعة الإسلام. وأشادت "لوس أنجليس تايمز" بدور الأزهر، تلك المؤسسة الإسلامية الراقية كما وصفتها فى مواجهة فتوى عطية التي أثارت الانتقادات والسخرية فى جميع أنحاء العالم العربي، وذلك في إشارة إلى عزل عطية عن منصبه في الجامعة.