قررت الحكومة الأسترالية تنظيم حملة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المرأة المسلمة فى المجتمع الأسترالى بعد الجدل المثار فى أوروبا حاليا حول دعوات منع ارتداء النقاب، وستتضمن الحملة مناهج دراسية تعليمية عن الديانة الإسلامية وممارستها وذلك وفقا لما ذكر. ووفقا لليوم السابع المصرية ذكر موقع "اديلايدى نيوز" الأسترالى أن الحملة التعليمية ستستهدف المدارس والموظفين والوكالات والهيئات الحكومية، وقد تم تكوين فريق عمل خاص لإدارة الحملة وذلك استجابة للتقارير حول الانتهاكات التى تتعرض لها المرأة المسلمة، ويضم فريق العمل مسئولين محليين وقوميين، ورجال شرطة وخبراء أكاديميين، وممثلين للوزارات المختلفة بالحكومة الأسترالية. وقال رئيس فريق العمل إن الهدف الأساسى هو مكافحة الجهل من خلال التعليم، وأوضح أنه يجب عليهم أن يكونوا مبدعين ويعملون وفقا لإستراتيجية فى حالة إذا أرادوا يحققوا تأثيرا، وأضاف أنه بالرغم من ذلك سيكون هناك عنصريون متشددون سيكون من الصعب الوصول إليهم، مشيرا إلى أن الأمر سيستغرق مزيدا من الوقت. وستتضمن المبادرات الأولية للفريق وجود ضابط اتصال مسلم، ووضع سفراء للوزارات المختلفة يكونوا على دراية بالمجتمع الإسلامى، كما سيتم تدريس مناهج فى المدارس تشرح "ما الذى يؤمن به المسلمون، وماذا يمارسون ضمن عقيدتهم؟"، بالإضافة إلى استخدام شبكات التواصل المجتمعية لتعليم المرأة المسلمة بحقوقها.