ذكر تقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلى أن الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر السابق الذى كان يعد من كبار رجال الدين فى مصر، وتسببت مصافحته للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز فى عاصفة من الجدل، كان أكثر تسامحا من خلفه الدكتور أحمد الطيب. وقال التقرير إن تفكير الطيب مختلف تماما بعد أن صرح مؤخرا أنه لن يشارك فى أى مؤتمر يتواجد فيه إسرائيليون، وأنه لن يصلى فى المسجد الأقصى ما دام فى ظل الاحتلال. وأضاف التقرير أن الطيب لم ينتظر ليصدر مثل تلك التصريحات، التى جاءت بعد أقل من أسبوع عقب توليه مهام منصبه. وأكد التقرير أن طنطاوى كان لا يمنع عقد اجتماعات مع مسئولين إسرائيليين، حيث اجتمع من قبل مع الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل مئير لاو، كما صافح الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى حوار الأديان فى نيويورك، الأمر الذى أدى إلى عاصفة كبيرة فى مصر وصلت إلى أن البعض طالبوا بإقالته من منصبه.