شن الداعية الإسلامي خالد الجندي هجوما حادا على الشيعة والبهائيين، مؤكدا انه "لن يسمح بوجود الشيعة في مصر" وطالب الجندي بالمساواة بين المسلمين والأقباط في مصر، كما انتقد موقف علماء المسلمين من تفرغهم لقضية النقاب، الذي قال إنه ليس فريضة على المسلمات. وقال الجندي إنه يرفض وجود الشيعة في مصر ولن" اسمح بوجودهم" بسبب "تطاولهم على الخلفاء وأصحاب رسول الله"، مشيرا إلى أن التشيع "نوع من أنواع النفاق". وحول موقفه من معتنقي البهائية أوضح الجندي أن البهائيين "صورة من صور الفساد لأنهم قوم أنكروا الصلاة والصيام والقرآن"، وأضاف "ان الذي لا يكفرهم هو نفسه كافر". وعن رأيه في قضية النقاب أشار الشيخ الجندي، في لقاء بنقابة الصحفيين المصرية، إلى أن "النقاب ليس فريضة كما أنه لايجوز لرجال الدين أن يتركوا لابسي المايوهات والملابس الضيقة ويتفرغوا للنقاب فهذه علامة من علامات الساعة". وطالب الجندي بالمساواة بين المسلمين والمسيحيين "فالمسلمون أقل في الحقوق لأنهم ليس لديهم حق الاعتكاف مثل النصارى" بحسب اليوم السابع، كما طالب ببناء المزيد من المساجد "التي أصبحت لا تكفي أعداد المسلمين الذين يفترشون الطرق من أجل الصلاة نظرا لضيق المساجد في حين أننا لا نرى أي قبطي يصلي خارج الكنيسة". وأبدى الجندي استياءه من "رد فعل الكنيسة تجاه القس زكريا بطرس" وغضبه من "عدم إعلان الكنيسة موقفها صراحة منه"، مؤكدا أن "زكريا بطرس عبارة عن شتامة". وعن التطبيع مع إسرائيل "يرفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني" مضيفا أنه "لا يجوز وحرام شرعا تصدير الغاز لإسرائيل بل الهواء إن أمكن". موضحا أنه ضد تصدير الغاز لإسرائيل شكلا وموضوعا لأنها "دولة معادية وصهيونية"، مشيرا إلى أن "التعامل مع اليهود وليس الصهاينة جائز بل الزواج منهم لأنهم أقرب في بعض الأمور من الدين الإسلامي عن الدين المسيحي واليهود لهم حضارة وثقافة وكان لهم في وقت من الأوقات دورا كبير في النهوض بالاقتصاد المصري". وعن رأيه في قضية الجدار الفولاذي الذى تقوم الحكومة المصرية ببنائه على حدودها مع قطاع غزة، قال إنه عمل غير جائز مؤكدا أن مثل هذه القضية لاتخضع لفتوى لأنها تخضع لقرار سيادي موضحا أن "هناك اختلاف بين شعور الإخوة والسيادة الوطنية" موضحا أن السيادة الوطنية عبارة عن قرار سيادي ليس لنا شأن فيه، أما الإخوة فهى قضية لا نقاش فيها مشيرا إلى "حزنه الشديد وغضبه لتدخل الأزهر في فتوى بتحريم الجدار".