أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أسامة النغلي اليوم الاثنين أن المملكة العربية السعودية ستقدم 50 مليون دولار للمساعدة في جهود مواجهة الزلزال في هايتي. وقال النغلي :"إن الملك السعودي عبد الله أمر بمنح مبلغ 50 مليون دولار لصندوق الأممالمتحدة المكلف بمساعدة جهود دولة هايتي لمواجهة آثار الزلزال". ومن جانبهم قالت سلطات هايتي :"إن الزلزال الذي وقع يوم 12 يناير وبلغت قوته سبع درجات تسبب في مقتل 200 ألف شخص كما أصبح هناك ما يصل إلى ثلاثة ملايين شخص بين مصاب ومشرد يحتاجون حاليًا للمساعدة الطبية والغذاء والمياه في ظروف مروعة". وأشارت السلطات في هايتي إلى أن المستشفيات في هايتي باتت تغص بضحايا الزلزال وخاصة من الذين تعرضت بعض أطرافهم للبتر، والذين لا يجدون مكانًا يلجئون إليه , وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز". ويبدأ رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف وشخصيات بارزة أخرى يوم الاثنين التخطيط لكيفية التحول من الإغاثة الإنسانية الفورية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده إلى عملية بناء طويلة الأمد. وكان صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وعدد من الدول المقرضة , قبل أن يضرب الزلزال البلاد , قد أسقطوا جزءًا كبيرًا من دين هايتي على أساس الحاجة. ويأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه المسئول الإعلامي لصندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) بهايتي عن تلقي تقارير عن اختطاف أطفال وتهريبهم إلى خارج البلاد. وأوضح كنث بيج أنه تم الشروع في التحقيق والتثبت من قبل شرطة هايتي وشرطة الأممالمتحدة من صحة هذه التقارير. وأكد كنث بيج أن "اليونيسيف" تعمل مع السلطات المحلية في هايتي لتشديد الرقابة في المطارات ومنافذ البلاد الأخرى للتحقق من هوية الأطفال الذين يغادرون البلاد.