أكدت عدد من المواطنات والعاملات بالحقل التعليمي بمحافظتى أملج وينبع أن التغيير الوزارى فتح نافذة الأمل فى تحسين موقع المرأة بالمملكة وأعطاها الضوء الأخضر للعمل على تولى مناصب قيادية عديدة وعبرت المتحدثات عن سرورهن بالثقة الملكية لنائبة وزير التربية والتعليم نورة بنت عبدالله الفايز آملات أن يكون تعيينها انطلاقة لمشوار من النجاحات المشهودة و قالت هند اللهيبي: إننا نشعر بالفخر والاعتزاز لهذا التعيين كونه تكريما للمرأة وأمنياتنا وطموحاتنا كبيرة أن يتحقق ما تتمناه كل امرأة وطالبة وقالت نجلا محمد علي الإبراهيمي: إن تعيين عنصر نسائي بهذا المنصب سيسهم على حل كثير من المشاكل التي تواجه المعلمات والتي لا يفهمها ويعرفها إلا عنصر نسائي مثلها، لذلك ليس هناك ما نقوله غير نسأل الله العلي القدير بأن يحفظ لنا بأني نهضتنا وقائد مسيرتنا الملك عبدالله بن عبد العزيز وأن يوفق الوزراء الجدد لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم . لا للتشكيك المواطنة عائدة الشريف : نحن نثمن جهود خادم الحرمين بهذا القرار الصائب ونتمنى لنائبة الوزير التوفيق والسداد في عملها الجديد كما نتمنى بأن يكون كل ما يتعلق بالطالبات تحت إشراف عناصر نسائية، وهذا ما سيحدث بالقريب العاجل وتشاركها المواطنة أم ماجد العرفي قائلة بأن هذا القرار السديد سيرد كل من يشكك في قدرات المرأة على العمل القيادي والإداري كما إنه دليل واضح على ما تحظى به المرأة السعودية من اهتمام وثقة ولاة الأمر قطاعات مختلفة المعلمة نهلة محمد الجهني قالت: إن الفرحة لم تسع جميع المعلمات بعد صدور هذا القرار وأضافت عندما تكون امرأة في مكان المسؤولية حتماً ستكون هناك حلول للكثير من المشاكل المتعلقة في تعليم البنات، وتقول دلال الشنبري نتمنى أن يتحقق على يد نورة الفايز العديد من مشاريع النجاح لكي تثبت للجميع بأن المرأة السعودية قادرة على العطاء، كما نتمنى أن يتبع هذا القرار العديد من القرارات المشابهة مثل تأنيث مناصب مديري إدارات التربية والتعليم بالمملكة. كما اعربت المواطنة كاملة عبدالله غبان عن سعادتها بتعيين الفايز في هذا المنصب وأكدت انها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح. وأعربت عن أملها في ان يكون هناك قريبا تعيينات أخرى على مستوى وزاري وتكون متعددة وفي قطاعات مختلفة..