تعاني السعودية من نقص في أعداد الأطباء وكافة التخصصات الباقية في مستشفياتها. واستجابة لذلك ستقوم وزارة الصحة السعودية بإرسال لجان تعاقد لعدد من الدول العربية والإسلامية بما في ذلك الهند وباكستان وبنغلاديش لمحاولة سد الفجوة. وتحتاج السعودية لتوظيف 5000 طبيب لملئ المناصب الشاغرة المتوقعة في 43 مستشفى جديد بما فيها ثمانية في الرياض وحدها ستفتح أبوابها هذا العام. وقال د. خالد بن محمد مرغلاني، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن هذه اللجان ستضم في عضويتها استشاريين سعوديين من مختلف التخصصات، حيث تقوم بمقابلة الراغبين في التعاقد وإجراء الاختبارات اللازمة لهم لتطبيق لوائح الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وأكد أن 80 في المائة من العاملين في القطاع الصحي غير سعوديين بخلاف الوزارات الحكومية الأخرى التي تشكل نسبة السعوديين العاملين فيها 90 في المائة. أما بالنسبة لأسباب النقص الذي يعاني منه قطاع التعليم في مجال الطب الذي يقوم بتخريج 500 طبيب سنوياً ليغطي الاحتياج الكبير من الكوادر الطبية، أوضح مرغلاني أن هذه الفجوة ستستمر لسنوات طويلة إلى أن يتمّ سد العجز بين الطلب وأعداد الخرجين.