بدﺃت وزارة الصحة إرسال عدد من مندوبيها للبحث والتعاقد مع خمسة آلاف طبيﺐ من مختلف الدول العربية والإسلامية؛ وذلك للعمل في القطاع الصحي في السعودية في ظل نقص الكوادر الطبية في كافة التخصصات؛ وذلك لشغل الوظائف المستحدثة من خلال تدشين نحو 43 مستشفى من المقرر ﺃن تبدﺃ عملها خلال السنة الجارية. وﺃكد الدكتور خالد مرغلاني، الناطق الإعلامي لوزارة الصحة، ﺃن 80 في المئة من العاملين في القطاع الصحي غير سعوديين بخلاف الوزارات الحكومية الأخرى التي تشكل نسبة السعوديين فيها 90 في المئة من مجموع العاملين. وﺃرجع مرغلاني الأسباب إلى قلة مخرجات قطاع التعليم في مجال الطﺐ الذي يخرج سنويا 500 طبيﺐ؛ ما لا يغطي الاحتياج الكبير من الكوادر الطبية، على حد قوله. مبينا ﺃن الفجوة ستستمر لسنوات طويلة لسد العجز بين الاحتياج وﺃعداد الخريجين. وقال: "إن وزارة الصحة لا تعين الكوادر الطبية مباشرة إلا بعد اختبارات متنوعة ومختلفة للتأكد من سلامة الشهادات التي تُحمل حتى يتسنى لهم العمل في السعودية، وسيخضع الأطباء لاختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وكذلك لفحص الشهادات الحاصلين عليها". وسيعمل الأطباء الجدد في نحو 43 مستشفى ستُنشأ قريبا، منها ثماني مستشفيات في الرياض، وخمس مستشفيات في كل من منطقة المدينةالمنورة وعسير، وﺃربع مستشفيات بمنطقة جازان. وخصصت (الصحة) مستشفيين في كل من المنطقة الشرقية، الأحساء، حائل، تبوك، القصيم ومنطقة نجران، ومستشفى واحد في كل من بيشة، الجوف، القريات، حفر الباطن، الحدود الشمالية، الباحة، مكةالمكرمة، الطائف والقنفذة.