كشفت مصادر عسكرية مطلعة بالجيش السعودي، عن نجاح القوات المسلحة السعودية في تخليص نساء يمنيات، استخدمهن المتمردون الحوثيون كدروع بشرية، خلال المواجهات بين الجانبين، مشيرة إلى أن القوات السعودية "خلصت النساء اليمنيات من المتسللين، وقتلت المتسللين". وأكدت المصادر أن القوات المسلحة السعودية تحاول التعامل بحذر مع المتسللين، الذين يتسترون خلف النساء والأطفال، لتفادي إلحاق الأذى بالأبرياء، خاصة بعد أن بات المتسللون يستخدمون حيلا غير إنسانية للتخفي، كاستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية، أو تخفيهم خلف ملابس عسكرية تتبع للجيش اليمني. وأشارت المصادر إلى أن هذه الحيل باتت واضحة بالنسبة للجيش السعودي، غير أن هذا الأمر لا يلغي التعامل مع وضع كهذا ب"حيطة وحذر"، خاصة أن الحوثيين بداوأ في إرسال الأطفال إلى الحدود السعودية، مجهزين بأحزمة ناسفة. وتؤكد المصادر العسكرية السعودية، أن قواتها تحاول التعامل مع أي جسد بشري مقبل على الحدود، بحذر، بحيث يكون خيار الاستسلام متاحا لمن يقبلون على الحدود، بعد التأكد من عدم حملهم لمواد متفجرة. وعلى صعيد متصل، نفي مصدر عسكري سعودي، ما أعلنه المتمردون الحوثيون عن سيطرتهم على موقع "الجابري" العسكري، وهو ما جاء في تصريحات للمكتب الإعلامي للحوثي، وأكد المصدر السعودي، إنه "لا يستطيع أي متسلل الاقتراب إلى الحدود السعودية، ومن يرد الاقتراب ما عليه إلا الاستسلام أو الموت". وفي السياق نفسه، أوضح المصدر أن القوات السعودية عززت انتشارها على الشريط الحدودي، وقال "لا يستطيع أي متسلل الاقتراب من الحدود". وتواصل القوات السعودية حاليا عملياتها العسكرية، في تأمين سلامة الشريط الحدودي من أي عمليات تسلل، مستخدمة المدفعية الثقيلة، ومقاتلات ال"إف 15" ومروحيات "الأباتشي"، كما تواصل وحدات المظليين المتمركزة على خط النار وأعلى قمم الجبال، عمليات التمشيط والدفاع عن الحدود السعودية.