نفي مصدر في القوات المسلحة السعودية، أن يكون المتسللون الحوثيون قد سيطروا على موقع الجابري العسكري، وذلك ردا على تصريحات للمكتب الإعلامي للحوثي، أشارت إلى سيطرتهم على الموقع. وقال المصدر في رد على سؤال ل«الشرق الأوسط» إنه «لا يستطيع أي متسلل من الاقتراب إلى الحدود السعودية، ومن يرد الاقتراب ما عليه إلا الاستسلام أو الموت»، في إشارة إلى استحالة هذا الأمر. وأكد المصدر في السياق نفسه، أن القوات السعودية عززت انتشارها على الشريط الحدودي. وقال «لا يستطيع أي متسلل الاقتراب من الحدود». وتواصل القوات السعودية عملياتها العسكرية في تأمين سلامة الشريط الحدودي من أي عمليات تسلل، مستخدمة المدفعية الثقيلة، وطائرات ال«إف 15» و«الأباتشي». ويأتي ذلك، فيما أجهزت القوات المسلحة أمس، على عدد من العناصر الحوثية حاولت التسلل إلى الأراضي السعودية، مستخدمة النساء ك«دروع بشرية». وقال مصدر عسكري ل«الشرق الأوسط»، إن القوات السعودية تمكنت من تخليص نساء يمنيات استخدمهن الحوثيون كدروع بشرية. وأوضح المصدر أن القوات السعودية «خلصت النساء اليمنيات من المتسللين، وقتلت المتسللين». وتحاول القوات السعودية التعامل بحذر مع المتسللين الذين يتترسون خلف النساء أو الأطفال، لتفادي إلحاق الأذى بالأبرياء. وطبقا لمصدر عسكري، فإن المتسللين الحوثيين، باتوا يستخدمون حيلا للتخفي، كاستخدام النساء والأطفال دروعا بشرية، أو تخفيهم خلف ملابس عسكرية تتبع للجيش اليمني، لافتا المصدر إلى أن هذه الحيل باتت واضحة بالنسبة لهم، غير أن هذا الأمر لا يلغي التعامل مع وضع كهذا ب«حيطة وحذر». ومع اعتماد الحوثيين على الأطفال، وإرسالهم إلى الحدود السعودية، مجهزين بأحزمة ناسفة، تؤكد المصادر العسكرية أن القوات تحاول التعامل مع أي جسد بشري مقبل على الحدود، بحذر، بحيث يكون خيار الاستسلام متاحا لمن يقبلون على الحدود، بعد التأكد من عدم حملهم لمواد متفجرة. وتواصل وحدات المظليين المتمركزة على خط النار وأعلى قمم الجبال، طبقا لمصدر عسكري تحدث ل«الشرق الأوسط» عمليات تمشيط والدفاع عن الحدود السعودية. إلى ذلك، رفعت الأخبار الواردة إلى الجبهة، عن عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي إلى أرض الوطن، بعد فترة علاج تكلل بالنجاح، معنويات الجنود السعوديين في أرض المعركة. المصدر: الشرق الأوسط