أكدت مسؤولة كبيرة بمنظمة الصحة العالمية الخميس 19-11-2009 أن تحقيقات أثبتت أن وفاة عدد محدود من الأشخاص عقب تطعيمهم ضد انفلونزا "اتش1ان1" الوبائية لم تكن بسبب اللقاح. وأضافت ماري بولي كايني خبيرة اللقاح بالمنظمة "لم ترصد التقارير التي صدرت حتى الآن أي شيء عن مسألة الأمان". وأوضحت أن التقارير تقطع حتى الآن أن "لقاح الإنفلونزا الوبائية على نفس درجة أمان لقاح الانفلونزا الموسمية". وتابعت أن عدد الجرعات التي ذكرت الحكومات أنها أعطيت لمواطنيها ضد انفلونزا "اتش1ان1" المعروفة باسم انفلونزا الخنازير، بلغ 65 مليون جرعة، ولكن الرقم الحقيقي ربما يكون أكبر من ذلك. وأظهرت دراسة مسحية أجريت على أطباء أمس الأربعاء أن أكثر من نصف البريطانيين الذين يعرض عليهم التطعيم ضد وباء انفلونزا الخنازير يرفضونه لانهم يخشون آثاره الجانبية أو يعتقدون أن الفيروس أضعف من أن يثير قلقهم. وقال عدد كبير بين 107 من الأطباء الذين يترددون على الأسر استطلعت مجلة بالس البريطانية آراءهم إن هناك مقاومة منتشرة على نطاق واسع بين المرضى، وأن 46 في المائة فقط في المتوسط ممن يعرض عليهم التطعيم يوافقون على تلقيه. وذكرت مجلة بالس، وهي مجلة متخصصة للأطباء، أن أطباء تحدثوا عن مواجهة صعوبات في إقناع النساء الحوامل على وجه الخصوص بالتطعيم ضد الفيروس.