أكدت مسؤولة كبيرة بمنظمة الصحة العالمية أن تحقيقات أثبتت أن وفاة عدد محدود من الأشخاص عقب تطعيمهم ضد انفلونزا «اتش1ان1» الوبائية لم تكن بسبب اللقاح. وأضافت ماري بولي كايني خبيرة اللقاح بالمنظمة «لم ترصد التقارير التي صدرت حتى الآن أي شيء عن مسألة الأمان». وأوضحت أن التقارير تقطع حتى الآن أن «لقاح الإنفلونزا الوبائية على نفس درجة الامان المرتفعة للقاح الانفلونزا الموسمية». وتابعت أن عدد الجرعات التي ذكرت الحكومات أنها أعطيت لمواطنيها ضد انفلونزا «اتش1ان1» المعروفة باسم انفلونزا الخنازير، بلغ 65 مليون جرعة، ولكن الرقم الحقيقي ربما يكون أكبر من ذلك. وأظهرت دراسة مسحية أجريت على أطباء الأربعاء الماضى أن أكثر من نصف البريطانيين الذين يعرض عليهم التطعيم ضد وباء انفلونزا الخنازير يرفضونه لانهم يخشون آثاره الجانبية أو يعتقدون أن الفيروس أضعف من أن يثير قلقهم. وقال عدد كبير بين 107 من الأطباء الذين يترددون على الأسر استطلعت مجلة بالس البريطانية آراءهم إن هناك مقاومة منتشرة على نطاق واسع بين المرضى، وأن 46 في المائة فقط في المتوسط ممن يعرض عليهم التطعيم يوافقون على تلقيه.وذكرت مجلة بالس، وهي مجلة متخصصة للأطباء، أن أطباء تحدثوا عن مواجهة صعوبات في إقناع النساء الحوامل على وجه الخصوص بالتطعيم ضد الفيروس.